اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
رواية عياد خريجة الخدمة الاجتماعية، كانت صاحبة مشروع “راوية للمطرزات والإكسسوارات”، الذي بدأته منذ الانتهاء من عملها في المؤسسات المدنية أواخر عام ۲۰۱۷، لتفكر بعدها في خلق فرصة عمل تكون مصدر دخل للاستفادة منها مادياً فتعلمت التطريز منذ أيام الدراسة في حصص التدبير والأشغال في المدرسة دون الذهاب لأي دورات في هذا المجال، ومع تغير الحال، دشنت مشروعها الجديد بأقل الإمكانات.
تقول لـ”العربي الجديد”: “مع رحلة النزوح من غزة إلى مدينة دير البلح، وطول أمد الحرب فكرنا في مشروع “الفراشيح”، ولكن كانت هناك أزمة في توفير الدقيق والمخابز، ورغم ذلك بدأنا برطل دقيق واحد فقط”. وتتابع “قمنا بشراء المعدات الخاصة بإعداد الخبز واقترضنا مبلغا يقارب المائة دولار، وتابعنا العمل في هذا المخبز الصغير لنستطيع أن نكمل في مشروعنا البسيط، ومواجهة قسوة الحياة، ومن ثم بدأنا في التفكير بصناعة الفلافل وبيعها للنازحين في مدينة دير البلح والتي تستوعب ما يقارب المليون نازح فلسطيني من كافة أنحاء قطاع غزة، حيث تتجرع النساء مرارة الحرب بقسوة، ويخاطرن بحياتهن في سبيل إطعام عائلاتهن”.
راوية عياد، التي تحترف الرياضة، كما أنها كانت نائبة رئيس الاتحاد العام للمعوقين، تعاني أوضاعاً قاسية جداً لتتمكن من توفير لقمة العيش لها ولعائلتها، وحالها لا يكاد يختلف عن حال نساء غزة، فعلى مدار أكثر من ۲۷۰ يوما من الحرب المدمرة، تعرضت المرأة في القطاع لمختلف أشكال العنف، بما في ذلك القتل والإصابة والتشرد والاعتقال والفقدان، فضلا عن تدمير منازلهن والممتلكات.
ووفقاً لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن أكثر من ۹ آلاف امرأة وفتاة استشهدن حتى الآن منذ بدء الحرب على غزة، فيما أفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، بأن ۷۵% من إجمالي عدد الجرحى من الإناث، وأن النساء والأطفال شكلوا ما نسبته ۷۰% من المفقودين في غزة.
المصدر: العربي الجدید
I have read some excellent stuff here Definitely value bookmarking for revisiting I wonder how much effort you put to make the sort of excellent informative website