اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت مديرة مركز شؤون المرأة في غزة، آمال صيام، إن وصف التحديات والصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في القطاع بكلمة “تحديات” لا يعكس حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت أن المرأة الفلسطينية تدفع دائماً الثمن الأكبر، حيث استشهدت ما يقارب ۱۱,۵۰۰ امرأة حتى اللحظة، بالإضافة إلى تهجير قسري لما يزيد عن ۲ مليون فلسطيني يعيشون في أقل من ۱۰% من مساحة غزة. وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أشكالاً متعددة من العنف ضد المرأة الفلسطينية، بما في ذلك القتل والاستهداف المباشر، إذ راح ضحية حرب الإبادة آلاف النساء، مؤكدة أن الاحتلال هو السبب الرئيسي في تهجير وتشريد النساء.
وأكدت صيام أن جميع الفلسطينيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، يعيشون حالة من التهميش في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، مشيرة إلى أن النساء هن الأكثر تضرراً وهشاشة، لا سيما النازحات منهن، بالإضافة إلى الأرامل، المطلقات، المهجورات، ذوات الإعاقة، والمريضات بأمراض مزمنة مثل السرطان. وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني والمؤسسات الدولية والحقوقية هم الأكثر التزاماً بالقوانين، إلا أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل انتهاكاً صريحاً لكل القوانين الدولية والقرارات الأممية، حيث تعاملت إسرائيل معها بازدراء.
وفي ختام اللقاء، أوصت صيام بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى يتمكن المجتمع من مواجهة وحل بقية التحديات والمشكلات الأخرى.
المصدر: نساء FM