اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
عن الكاتب.
وأشار أبو حميد، ان وزارة الثقافة الفلسطينية، قد منحت الشاعرة الشرباتي عام ۲۰۱۲م، شخصية العام الثقافية، الذي استحقته بجدارة، لدورها المميز ومساهماتها الابداعية في مجال حفظ الثقافة الفلسطينية والدفاع عن الهوية الوطنية، كما تميزت بتنوع انتاجها الشعري.
وقالت الدكتورة اسماء الشرباتي، ان شاعرة الخليل، المربية القديرة سميرة الشرباتي، كانت جزءا من ذاكرتها، نسجته هي في ساعات النقاش والاهتمام والتدريب الذي حصلت عليه منها، وهي طالبة في المدرسة، مشيرة انها لم تكن تعلم في المدرسة، لكنها وجدت في حفل شاركت به بعض النقاط التي ترى كناقدة أنه من الممكن استدراكها في أدائي فأرسلت في طلبي، وقامت بتدريبي.
وأضافت، انها كانت جزءا من ذاكرتها ارتبط بملاحظاتها حول الإلقاء والإقناع والحديث أمام الجمهور، وجزء آخر ارتبط في قوة طرحها، واهتمامها ومبادرتها معها ومع غيري، وجزء آخر ارتبط في جولة في مكتبة منزلية كبيرة أنشأتها وفتحت أبوابها للراغبين في الاستفادة، قائلة رحم الله من زرعت في نفوسنا الحرص والاحترام والاهتمام والاتقان.
أعمالها ..
للشاعرة سميرة الشرباتي، أعمال مطبوعة: الأول “قصائد تبحث عن رفيق مسافر” ۱۹۷۶ م، والثاني “كلمات للزمن الآتي” ۱۹۷۷م، والثالث مسرحية شعرية بعنوان “أدونيس الرافض للغربة” من منشورات اتحاد الكتاب ۱۹۹۰م، والرابع “عرس زيد عرس زينب”، ولها مسرحيات شعريه للأطفال مأخوذة من الحكايات الشعبية الفلسطينية، ومسرحية مستوحاة من اعلان الاستقلال.
وشاركت الشرباتي في مسابقة الإبداع النسوي التي أقامتها وزارة الثقافة ونالت الجائزة الثالثة عن مسرحيتها النثرية “أحلام كفر الشمس”، كما لها مشاركات أدبية في المهرجانات الثقافية في القدس والخليل، وقد لاقت كتاباتها بعض الاهتمام من النقاد، فمسرحيتها الشعرية نوقشت في اتحاد الكتاب من قبل كل من د. محمود العطشان، د. عيسى أبو شمسية، سمير شحادة، د. إلهام أبو غزالة، كما تناولها د. عيسى أبو شمسية، بالتحليل على صفحات جريدة ے، و د. محمود العطشان عبر مجلة كنعان .
وكان لديوان “كلمات للزمن الآتي” حظ من النقد، فقد كتبت عنه الناقدة الفلسطينية “عائدة فارس العدواني” مثنية مشجعة، بينما نقد “هادي دانيال” في مجلة “الحديث” اللبنانية قائلاً: قُدمت في شعرها ثلاثة بحوث كمشروعات تخرج من جامعة القدس المفتوحة الأول بعنوان “المرأة في شعر سميرة الشرباتي”، والثاني بعنوان “مسرحية أدونيس الرافض للغربة”، والثالث قدمته الطالبة هيام تيلخ، كما ان هناك دراسة نقدية بعنوان “الأسطورة والتراث في الشعر الفلسطيني الحديث في مسرحية أدونيس الرافضة للغربة تناولها بالنقد والتحليل الدكتور الشاعر جمال سلسع من بيت لحم.
آخر ما كتبت ..
آخر ما كتبت الشاعرة سميرة الشرباتي، على جدار حائطها في “الفيسبوك” بالرابع من أيار الماضي، أحبائي لكم أكتب، وأهديكم رؤى قلمي، ونفح عبير كلماتي، وأحلامي التي أرجو، بكم تحقيق ما فيها، من الإيمان بالحق، فإن الحق لا يهزم، وأن الغاصب المحتل لن يسلم، من الغضب الفلسطيني، لن ينجو ولن يسلم، هي الأجيال تتوالى، لها وعد من الرحمن، لا يذوي له غصن، ولا نهر له ينضب، فهم جند الإله وجند رب الكون لا تغلب، فلا تغضب، عدوي قاتل الأطفال لا تحنق ولا تغضب، فلن أخشى هدير سلاحك النازي، لن أخشى ولن أرهب.
وشكرت من شاركوها بعضا من خطوات رحلتها الحياتية الحافلة بالجراح والافراح، بالآلام والآمال، بصفو الأيام او تعكر مزاجها، كنتم معي دائما في مسيرتي الأدبية من لقاءات بيتيه، او أمسيات شعرية، او حوارات أدبيه، لكم في مسيرتي أثر لا أنساه.
المصدر: القدس