الفيلم الفلسطيني “ما بعد” يفتتح الدورة الـ۳۵ لمهرجان أيام قرطاج السينمائية

افتتح الفيلم الفلسطيني الروائي القصير "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، يوم السبت، الدورة الـ35 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، تحت رعاية وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية التونسية أمينة الصرارفي.

والفيلم من بطولة الفنانين محمد بكري وعرين العمري وعامر حليحل، وحصد العديد من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية. كما شهد الافتتاح عرض الفيلم اللبناني “واهب الحرية” للمخرج العراقي قيس الزبيدي.

واختار القائمون على المهرجان، المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد رئيسا للجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، تقديرا لمكانة السينما الفلسطينية.

وتطرق أبو أسعد في الكلمة الافتتاحية للمهرجان، إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ۱۴ شهرا، شاكرا على إدارة المهرجان على اختياره لإلقاء الكلمة الافتتاحية، والشعب التونسي على تضامنه الدائم مع القضية الفلسطينية.

وينظم المهرجان وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وفي إطار برنامجها الرّسمي الدّاعم للقضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، سلسلة عروض “فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية”، بين سينما الشارع والعرض في القاعات، حيث سيعرض المهرجان ۱۹ فيلما فلسطينيا، بمشاركة عدد من المخرجين والفنانين المخضرمين والشباب من بينهم محمد بكري، رشيد مشهراوي، مها الحاج، هاني أبو أسعد، مهدي فليفل، لؤي عواد، سيف هماش، وآني سكاب. وسيكرّم المهرجان المخرج أبو أسعد بعرض خمسة من أفلامه.

وكانت وازرة الثقافة التونسية قد أعلنت أن الدورة الـ۳۵ للمهرجان التي ستستمر حتى الـ۲۱ من الشهر الجاري، ستشهد عرض ۲۱۷ فيلما من عدة دول حول العالم.

وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتأسس مهرجان “أيام قرطاج” السينمائي عام ۱۹۶۶، وكان يقام كل عامين بالتداول مع “أيام قرطاج” المسرحي، قبل أن يصبح تظاهرة سنوية.

المصدر: نساء FM