اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وعبر الأمين العام للرباط الوطني، الشيخان بيب، في كلمة افتتاح للمهرجان عن أهمية دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا “على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية”.وفي كلمة أخرى، أكدت فاطمة منت الميداح، رئيسة مكتب نساء الرباط الوطني، على التزام المرأة الموريتانية بدعم فلسطين، مشددة “على محورية دور المرأة في النضال من أجل القضايا العادلة”؛ وداعية “لاستمرار الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني وتوسيع دائرة النشاطات التضامنية”.واستعرض الشيخ محمد الحسن الددو في كلمة أخرى خلال المهرجان، أهمية الجهاد بالكلمة والعمل لدعم قضية فلسطين، مشيرًا “إلى الأبعاد الدينية والإنسانية للصراع مع الاحتلال”، ومؤكّدًا على واجب الأمة الإسلامية في مساندة الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة”.وتحدثت في المهرجان رباب عوض، الأمينة العامة لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، عن صمود المرأة الفلسطينية ودورها في مقاومة الاحتلال، مشيدة بالدعم الموريتاني الثابت للشعب الفلسطيني، ودعت للمزيد من العمل المشترك بين الشعوب العربية والإسلامية لدعم القدس وفلسطين.ثم اعتلت المنصة شيماء صبحي أبو شعبان، الأسيرة المحررة والناجية الوحيدة من مجزرة كبيرة راح ضحيتها جميع أفراد أسرتها شهداء، حيث سردت تجربتها الشخصية ومعاناتها في الحرب المستمرة في فلسطين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال.وعلى هامش المهرجان، أُطلقت حملة لجمع التبرعات المادية والعينية لدعم المشاريع الإغاثية في فلسطين.وفي سياق متصل، نظّمت المبادرة الطلابية الموريتانية لنصرة الشعب الفلسطيني أمس، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط استنكارًا للجريمة النكراء وللمحرقة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مستشفى كمال عدوان بغزة، ولاستمرار عدوانه الغاشم في ظل تواطؤ فاضح وخذلان غير مسبوق.
المصدر: شفقنا