الناطق باسم التربية والتعليم صادق الخضور يتحدث لـ “نساء إف إم ” عن جهود الوزارة لإنقاذ التعليم في غزة 

بحث وزير التربية والتعليم العالي، أمجد برهم، في رام الله سبل تعزيز التعاون مع وفد رفيع المستوى من مؤسسة إنقاذ الطفل”، وذلك لتقديم الدعم العاجل لقطاع التعليم في غزة، وتهيئة بيئة آمنة وداعمة للأطفال في ظل الظروف الراهنة.

وضم الوفد المديرة التنفيذية للمؤسسة في لندن، غابرييلا وايجمان، والمدير الإقليمي أحمد الهنداوي، ومدير المؤسسة في فلسطين زافيير جوبارت، ومستشارة التعليم نادين خلف. كما حضر اللقاء وكيل الوزارة نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومديرة العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح.

و قال الناطق باسم التربية والتعليم صادق الخضور خلال حديثه لنساء إف إم  إن هذا اللقاء أهمية التحرك السريع لتقديم الدعم اللازم للأطفال والطلبة في غزة، لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل التحديات القائمة. وأشار إلى أن الوزارة ستكثف جهودها عبر اعتماد التعليم عن بُعد، وإنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية مؤقتة، إضافة إلى توفير المواد التعليمية الضرورية. كما أشاد بدور مؤسسة “إنقاذ الطفل” وجهودها الدؤوبة في دعم الأطفال الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.

وأشار الخضور إلى أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة للتغلب على التحديات التي تواجه التعليم في غزة، حيث تعمل على تكثيف التعليم عن بُعد عبر المدارس الافتراضية والمنصات الإلكترونية، إلى جانب إنشاء مراكز تعليمية مؤقتة لضمان وصول الطلبة إلى خدمات تعليمية ملائمة. كما أكد أن الوزارة تركز على توفير المواد والمستلزمات التعليمية الأساسية لتعويض الفاقد التعليمي، وتعزيز قدرات الطلبة على مواصلة دراستهم في ظل غياب البنية التحتية المناسبة في بعض المناطق.

وأضاف أن التعليم في غزة يواجه أزمات متفاقمة، منها نقص المدارس الصالحة للاستخدام بسبب الاستهداف المتكرر للبنية التحتية التعليمية، إضافة إلى الحاجة الملحة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة الذين يعيشون أوضاعًا صعبة. كما أوضح أن أكثر من ۴۰% من الطلبة في غزة بحاجة إلى برامج تدخل نفسي واجتماعي لاستيعاب الآثار السلبية للأوضاع الحالية.

وأشاد الخضور بالتعاون الوثيق مع مؤسسة “إنقاذ الطفل”، ودورها في دعم العملية التعليمية في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة. وأثنى على جهودها الدؤوبة في تقديم الدعم للأطفال الفلسطينيين من خلال البرامج التعليمية والإنسانية التي تستهدف الفئات الأكثر تضررًا، مشددًا على أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية لضمان حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم والحياة الكريمة.

واختتم الخضور حديثه بالدعوة إلى تكثيف الدعم الدولي لقطاع التعليم في غزة، باعتباره ركيزة أساسية لمستقبل مستدام، وضرورة إشراك المجتمع الدولي في توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للأطفال الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وقال الناطق باسم التربية والتعليم صادق الخضور خلال حديثه لنساء اف ام  ان هذا اللقاء أهمية التحرك السريع لتقديم الدعم اللازم للأطفال والطلبة في غزة، لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل التحديات القائمة. وأشار إلى أن الوزارة ستكثف جهودها عبر اعتماد التعليم عن بُعد، وإنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية مؤقتة، إضافة إلى توفير المواد التعليمية الضرورية. كما أشاد بدور مؤسسة “إنقاذ الطفل” وجهودها الدؤوبة في دعم الأطفال الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.