اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع رمضان، بإضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، ويمكن للأطفال أن يكبروا محبين لهذا الشهر.
يحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.
ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في مَن ينبغي له أن يصوم، وكم من الوقت، وأن يُقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله الطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.
وبالنسبة للطفل، فإن “الصيام التدريبي” الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة خاصة قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.
في مقال على موقع مؤسسة “المركز الوطني للأطفال” ذكر طبيب الأطفال د. عمر جابر، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، “السماح لهم بالصيام جزءا من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للطفل الأكبر سنا زيادة مدة صيامه على مراحل، مما يساعد جسمه على التكيف”.
ووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:
قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب. ويمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي “بروداكتيف مسلم” و”نسافاونديشن”:
المصدر: الجزيرة