اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
انطلق الصاروخ المنتظر من موقع «وان» المعروف بمزرعة الذرة في غرب تكساس، ودامت الرحلة شبه المدارية نحو ۱۱ دقيقة فقط، ووصلت إلى ما وراء خط كارمان (الحد المعترف به دوليًا للفضاء على ارتفاع ۱۰۰ كيلومتر فوق الأرض).
مَن كان على متن الرحلة؟
ومن بين النساء اللواتي كنّ على متن الرحلة، المغنية الأميركية كيتي بيري التي نُشر لها فيديو بعد وصول الرحلة وهي تقبّل الأرض، لا سيما أنّ زيارة الفضاء كانت حلمها منذ الطفولة كما صرّحت سابقاً. وإلى جانب كيتي، حضرت خطيبة بيزوس الصحافية السابقة لورين سانشيز، والوجه التلفزيوني الأميركي غايل كينغ، فضلاً عن عالمة الصواريخ السابقة في وكالة «ناسا» عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين، ومنتجة الأفلام كيريان فلين.
كيف تمّ التعاون لتصميم البدلات؟
قبل انطلاق الرحلة، نسّقت سانشيز مع المصمّمين المسؤولين عن تصميم البدلات الفضائية الخاصة بهنّ. وقالت: «بالعادة، تعرفون، تُصنع تلك البدلات للرجال، ثمّ تُخصّص لتتناسب مع المرأة».
تواصلت سانشيز مع فرناندو غارسيا ولورا كيم لتصميم بدلات فضائية نسائية. وعلّق غارسيا قائلاً: «بالفعل، لم نعرف من أين نبدأ، فلا يوجد أي سوابق في ذلك. جميع المراجع هي بدلات فضاء رجالية».
ولا عجب أن يختار الثنائي المسؤول عن التصميم اللون الأزرق للبدلات!
جدل بين مؤيّد ومعارض
أثارت هذه الرحلة موجة من الجدل، إذ هناك من قال إنّها تهدف إلى الاحتفاء بالمرأة وإلهام الأجيال المقبلة وتعزيز المساواة بين الجنسين، لا سيما أنّها الأولى منذ عام ۱۹۶۳ حين أصبحت فالنتينا تيريشكوفا (من الاتحاد السوفياتي سابقاً) أوّل امرأة تنطلق إلى الفضاء في مهمة فردية استمرّت لأقلّ من ثلاثة أيام على متن المركبة «فوستوك ۶».
وهناك من رأى أنّها رحلة أغنياء وتُجسّد الترف المفرط، خصوصاً أنّ تصاعد السياحة الفضائية التي تُعدّ حكراً على الأثرياء يتسبّب في أضرار كبيرة على البيئة، تزامناً مع بروز آراء تعتبرها خطوة «ممتازة تجعل الفضاء عالماً متاحاً للجميع سنة بعد أخرى».
المصدر: شفقنا