ما الصورة التي تقدمها الإباحية عن قوة الأنوثة؟

ترى صوفي غيلبرت، الكاتبة في مجلة أتلانتك، أن انتقاد الإباحية لا يعني معارضة الحرية الجنسية، بل ينبغي أن يُطرح  هذا السؤال: ما الصورة التي تقدمها الإباحية عن العلاقات الإنسانية والأنوثة؟

في مقابلة مع صوفي جيلبرت حول كتابها الجديد،، توضح غيلبرت كيف أثّرت الإباحية من خلال تطبيع السلوكيات المُهينة والعنيفة تأثيرًا عميقًا في وسائل الإعلام والسياسة والعقل الجمعي. وبحسب قولها ، فإن مفهوم “قوة المرأة” يُفهم اليوم غالبًا على أنه “حرية جنسية”، لكنه في الحقيقة أصبح أداة لترسيخ الأنماط القديمة وتسويق المنتجات. وتُشدد غيلبرت على أن كلمات مثل “التمكين” كثيرًا ما تُستخدم فقط لتبرير ثقافات تضر بالنساء.

وهي ترى أن انتقاد الإباحية لا يعني رفض الخيار الفردي أو الحرية الجنسية، بل يجب أن نسأل: ما الصورة التي تقدمها الإباحية عن الأنوثة والعلاقات الإنسانية؟ وتُبرز غيلبرت الفرق بين الإباحية السائدة — التي غالبًا ما تُهين المرأة — والمحتويات مثل الروايات الرومانسية التي تحترم إنسانية المرأة وطموحاتها. ومن وجهة نظرها، لمواجهة هذه الثقافة الملوثة بالإباحية، ينبغي أن نلتفت إلى القصص التي تُظهر الإنسانية والجمال وتعقيد العلاقات الحقيقية.

تعریب خاص لـجهان بانو من قناة تيليجرام روندنگار بین‌الملل