اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وشملت الدراسة، التي نُشرت في ۳۰ نيسان – أبريل في مجلة “Population et Sociétés”، عينة من ۱۰,۰۰۰ شاب وشابة.
كما كشفت أن عدد الشباب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم ثنائيو الميول الجنسية (Bisexual) أو جامعو الميول الجنسية (Pansexual)، قد تضاعف ست مرات بين عامي ۲۰۱۵ و۲۰۲۳٫
فلدى النساء، عرفت ۵% من المشاركات أنفسهن على أنهن جامعات الميول الجنسية، و۱۰% اعتبرت نفسها ثنائية الميول الجنسية، بينما عرفت ۲٪ أنفسهن كمثليات (Homsexual)، في حين قالت ۸۱٪ إنهن مغايرات جنسيا (Heterosexual). يُذكر أن ۲٪ من الشابات المشاركات في الدراسة عرّفن أنفسهن على أنهن غير جنسيات (Asexual).
أما في صفوف الشباب، فصرح ۳٪ بأنهم مثليون، والنسبة نفسها عرفت نفسها بأنها ثنائية الميول الجنسية، و۹۲% مغايرون جنسيا.
في هذا الإطار، قال ويلفريد رول، مدير الأبحاث في المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية، خلال مؤتمر صحفي، إن النسبة كانت في حدود ۳٪ من النساء و۲٪ من الرجال بين سن ۲۰ و۲۹ عاما، بحسب نتائج دراسة “Virage” التي أُجريت عام ۲۰۱۵٫
ومن بين العوامل التي قد تفسر هذا الاتجاه، أشار رول إلى تقبل المثلية الجنسية بشكل أكبر بين الناس، وحركة MeToo التي جعلت المغايرة الجنسية أقل جذبًا لبعض الشباب. وأضاف أن النقاش حول التفاوتات في العمل المنزلي ساهم أيضًا في هذا التغيير.
وتابع رول: “تعتبر النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ۱۸ و۲۱ عاما الأكثر انخراطا في هذه التعريفات الجديدة، حيث أن ۷۸% منهن يعتبرن أنفسهن مغايرات جنسيا، مقابل ۸۷% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ۲۶ و۲۹ عاما.”
المصدر: مونت کارلو الدولیة