اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
شطارة تحدثت عن تجربتها البحثية التي استندت إلى واقع التعليم تحت القصف، حيث يتحول الصف الدراسي إلى مساحة هشة من الأمل، ويغدو المعلم شخصية مقاومة في وجه الفقد والدمار، مشيرة إلى أن اختيار مادة الرياضيات كنموذج لم يكن عبثيًا، بل لأنها تتطلب تركيزًا ذهنيًا واستقرارًا بيئيًا يصعب توفيره في ظروف الحرب.
وأكدت شطارة أن المعلمين والمعلمات في الميدان أثبتوا قدرة على التكيف رغم القصف والانقطاع، من خلال وسائل تعليمية بديلة تضمن استمرار العملية التعليمية بأبسط الإمكانيات.
وشددت على أن التعليم لا يمكن فصله عن السياق السياسي والإنساني، وأن توثيق تجارب المعلمين والمعلمات في هذه الظروف هو مسؤولية بحثية وأخلاقية، مطالبة بدعم أكبر للأبحاث في مجالات التعليم في أوقات الطوارئ.
واختتمت شطارة حديثها بدعوة لمؤسسات التعليم ومراكز الأبحاث إلى تبنّي دراسات معمقة عن التعليم المقاوم، قائلة:
“كل معلم في غزة أو الضفة أو الشتات، هو حامل لحكاية يجب أن تُروى”.
المصدر: نساء FM