فهم خاطئ للعدالة

في ردها على الهجوم العسكري الإسرائيلي، أظهرت اسراء أردوغان، ابنة الرئيس التركي، أنها ليست المظلوم ولا صوت المظلومين، بل مجرد لاعبة على المسرح السياسي.

كتبت اسراء أردوغان، ابنة الرئيس التركي، ردًا على الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران: “أنا مسلمة ترکية شامته بهلاک من أ‌ذاقوا المسلمین الویلات طهران،‌ اللهم اضرب الظالمين بالظالمين”.

وهنا تكمن المشكلة تحديدًا: تبسيط خطير لواقع معقد… أردوغان سعيد برؤية تدمير أعداء المسلمين، بينما هو نفسه جزء من طبقة تعمل منذ سنوات على تأجيج معاناة المسلمين من خلال الصمت والنفاق والمساومات السياسية.

إن النظام الذي رعاه في قلبه هو شريك في سياسات تبني مع الظالم وتلتقط الصور التذكارية مع المظلوم.