اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
زار نائب رئيس جامعة العلوم الطبية أقساماً مختلفة من مستشفى الإمام الرضا (ع) وقدر جهود الكادر الطبي في تقديم الخدمات للناس. ما لفت الانتباه في هذه الزيارة هو حضور الممرضات والكادر الطبي برفقة أبنائهن لتقديم الخدمة للمرضى.
ومن بينهن، سمیرا فتاحپور، ممرضة في وحدة العناية المركزة، وبوران طهماسبی من قسم النساء، وياسمين دلفيزاده مستشارة تغذية الأطفال، وفايزة سعيدي قابلة، وسهيلة شادی أحمدی، وسهيلة سليماني، ونسرين كُلهر، وغيرهن من أعضاء الكادر الطبي، عرضن منظراً مختلفاً من الإيثار والمسؤولية من خلال الحضور في المستشفى وأداء واجباتهن بجانب أبنائهن.
ياسمين دلفيزاده، المشرفة والمستشارة التغذية للأطفال في مستشفى الإمام الرضا (ع)، قالت بينما كان ابنها البالغ من العمر ۱۰ سنوات، سينا آريان، بجانبها: الخدمة للمرضى لا تتوقف في أي ظرف من الظروف. وأضافت: الظروف الحربية التي فرضها الكيان الصهيوني على بلدنا كان له تأثير نفسي على الأطفال وأثار خوفهم وقلقهم بشأن مصير والديهم.
قال سينا، ممسكاً بسيف خشبي، بصوت طفولي ولكنه مصمم: سأحمي أمي بهذا السيف الخشبي، لن أسمح للعدو بمهاجمة المستشفى.
أرس، ابن الدكتورة شادی أحمدیشجاع، وهي إحدى القابلات في المستشفى، قال بكلمات مؤثرة لأمه: أمي من فضلك لا تذهبي، يجب أن أكون بجانبك، بينما كان يلتصق بأمه ويختبئ في أحضانها والدموع تتجمع في عينيه.
هذه الكلمات النبيلة تذكرنا بكلام الإمام الخميني (رحمه الله) عندما سأله أحد المسؤولين: “بأي جنود تنوي القيام بالثورة؟” فأجاب: “جنودي في المهد”.
قال علي سروش، رئيس جامعة العلوم الطبية، في تصريح له، مشيراً إلى الوحدة والتضامن بين الشعب الإيراني: سيتم الحفاظ على إيران الإسلامية بالتضامن والوحدة، ونحن نشهد هذا التضامن اليوم بين مختلف شرائح المجتمع. وأعرب عن تقديره للكادر الطبي، قائلاً: منذ الساعات الأولى للحرب، كان الكادر الطبي حاضراً بشجاعة في الميدان ويقدم الخدمات بكل ما أوتي من قوة.
وفي الختام، كانت رسالة الزائرين العاطفية والملحمية: يا وطني يا إيران العزيزة، شبابك يضعون أرواحهم على أكفهم لحماية ترابك والحفاظ على رفع رايتك. ليعلم الكيان الصهيوني وأمريكا المجرمة، أن لكل شاب تزهق روحه، هناك من سيواصل طريقه في الحفاظ على أهداف الشهداء.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء فارس
این مطلب بدون برچسب می باشد.