اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وجاء في البيان: “البيت والعشيرة والعائلة في الرصيد اللغوي الإيراني، يؤدي كل منها إلى إمكانية وضرورة الآخر”. إن نور البيت الإيراني ليس أمرًا ماديًا، بل هو روح الأم التي تشكل بنيته التحتية. هذه الروح التي تضفي المعنى، تشبه الأرض ليس فقط بجغرافيا محدودة، بل بأم تحول الغربة إلى ألفة، والبعد إلى قرب، واليأس إلى أمل؛ لذلك، فإن “الوطن الأم” بالنسبة للإيرانيين، هو استمرار معنوي للعائلة يذيقهم طعم الأمومة والبنوة.
ويؤكد البيان أن الاعتداء على البيت في الذاكرة الثقافية للإيرانيين هو اعتداء على الجذر والأسرة بأكملها، ويشغل جميع الأعضاء في أعمق مستوى من الوجود. ومع ذلك، فإن هذه العائلة هي التي تشكل أساس إعادة إنتاج “نحن” الجماعية ومرهم جروح الخيانة والعدوان. لا تزال الأسرة قادرة على إبقاء البيت قائمًا وتحويله إلى مركز أقوى من ذي قبل لمحبة جميع الأعضاء.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء فارس
این مطلب بدون برچسب می باشد.