اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقالت أمين إنها كانت برفقة أسرتها عائدة من زيارة عائلية، وقد أتمّت بالفعل جميع الإجراءات الأمنية، قبل أن يفاجئها أحد موظفي شركة الطيران بطلب خلع الحجاب بحجة أن “صورتها في جواز السفر لا تطابق مظهرها الحالي”، متجاهلا أن الحجاب فريضة دينية لا يُمكن نزعه في الأماكن العامة.
وذكرت العائلة أن أمين لم تُمنح غرفة خاصة لإجراء المطابقة كما تنصّ على ذلك اللوائح الكندية، بل خُيّرت بين صعود الطائرة أو التخلي عن حجابها أمام الجميع، ما اعتبرته العائلة إذلالا علنيا وانتهاكا صريحا لحقوق الإنسان.
ابنة السيدة أمين، أفسارا، علّقت على الحادثة بمرارة قائلة: “هل إذا صبغت شعري، سيُطلب مني إعادة لونه ليتطابق مع الصورة؟! هذا عبث!”، في إشارة ساخرة إلى التبرير غير المنطقي للتمييز الذي تعرضت له والدتها.
ورغم إصدار شركة الطيران لاحقا بيان اعتذار، إلا أن الغضب الشعبي تصاعد على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين، وتدريب الموظفين على احترام الخصوصيات الدينية والثقافية، وفرض إجراءات تمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
شفقنا