اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
«فریبا معصومی» لا تستطیع أن یحرک من أجل مرضها و لکن مع هذا قامت باعمال هامة کالتربیة عشرات منظمات المشاریع و القیام علی خطابات تحریضی للطلاب و لها آمال طویلة کصیرورتها الی الفنانة و المنظم المشاریع العالمیة.
اقامة المهرجان الخامس عشر للاقتصاد و الثقافة الأقوام الأیرانیین فی محافظة «کلستان» یعد من أحد الساحات الهامة للعب الأدوار النساء الناجحین و المنظمات المشاریع و منهن «فریبا معصومی» .
احد الفنانات الحاضرات فی ذاک المهرجان هی «فریبا معصومی» التی بعد سنوات صعبة ناشئة من اعاقتها الشدیدة واجهت الفکرة الجدیدة و ابتدأت بالفن فصارت اسوةً لکثیر من محبی الفنانة و النساء.
«فریبا» ولدت فی قریة «صالح سرا شولم» فی مدینة فومن فی محافظة «جیلان» التی شارکت فی مئات من المهرجان و أجلبت الأنظار الکثیرة من أجل صناعاتة الفنانیة کالتطریز الترتر و تطریز الصوف و نسج الدمیة و الوردة الصناعیة .
هذه الفنانة الفومنی قالت : «أصبت بالمرض الکساح من بدایة ولادتی و من أجلها ما نمی بدنی الا رأسی و اصابعی و مفصل یدی و أنا عشت سنوات کثیرة مع هذه الحالة . أنا تبدلت الاعاقة الی القدرة و صرت استاذة لکثیر من التلامذة فی الصناعات التقلیدیة .
هذه المرأة المنظمة المشاریع قالت : «کنت خلال ۱۴ سنوات المنظمة المشاریع الافضل فی الایران و شارکت فی أکثر من ۲۰۰ معارض . من أجل الخطابات التحریضی سافرت الی محافظات کثیرة و زرت محبی الفن و أنا فرحان لاننی هدیت کثیر من الشباب الی توسیع الأمل و توسیع الحیاة.
مشاکل الحیاة یوجبن تقویتنا و أرجوا أن الجمیع سیبارزون مع مشاکلهم کی لا یستطیع المشاکل یتأخرون الآمال .
المشاکل یقوینا و یلمع أرواحنا و یزدهر المواهب .
حسب البیانات العالمیة ؛ ۱۰- ۱۵ بالمائة من المجتمع یواجهوا بالأعاقة التی یکون فی الایران ۱۰ بالمائة و ۳ بالمائة منهم یواجهوا بالاعاقة الشدیدة.
تمت بالاقامة لدورة الخامس عشر من هذه المناسبة الثقافیة حول الصناعات التقلیدیة ، التذکار ، الغناء ، السیاحة ، السیاحة المحلیة ، البدو ، القری ، اطعمة المحلیة و الاسواق المحلیة مع حضور الفنانات المحافظات .
الفنانات الصنایع التقلیدیة من ۳۱ محافظة و ایضا ۲۱ فرق الأغنیة الطقوسیة و المحلیة من ۹ محافظة سیعرضون فنهم فی هذا المهرجان.