اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
۲۵ نوفمبر الیوم العالمی المکافحة مع العنف علی النساء استحال الی آلة للعمل الکاذب الدول الغربیة حول الحمایة عن حقوق الانسان.
الدول الغربیة التی ارتفعن اصواتهن حول الحمایة عن النساء فی کل سنة فی یوم ۲۵ نوفمبر یخطبون خطابات طویلة حول الحمایة عن النساء و لکن لا یحمون عن حقوق المسلمات.
الغایة لیوم العالمی المکافمحة مع العنف ضد النساء هی التوجه العالمیة نحو التمایزات الکثیرة ضد النساء عبر العالم و لکن هم نسوا العنف ضد المسلمات.
قد یکون بارزا أثر الاسلاموفوبیا فی ساحات التوظیف و الجرائم الناشیء عن الغضب فی کثیر من الدول کالأمریکا و البلجیک و الدنمارک و الفرنس و الالمانیا و الایطالیا و الهولندا و السویدیة و الانجلترا و انتشر تقریرات کثیرة الذین یؤیدون هذا التمایزات و لکن من الغریب أنهم لا یشارون الی هذه الحقائق فی ذاک الیوم العالمی.
فی سوق الشغل الدول الاروبیة المسلمات یواجهن مع ثلاث عقوبات : العقوبات من أجل الجنسیة ، العقوبات من اجل القومیة و العقوبات من اجل الدیانة و هذه التمایزات یرجع الی تصورهم حول الاسلام و بالاخص حجاب المسلمات.
فی کثیر من البلاد الهدف الاصلی للجنایات و کلمات المغضبة الاسلاموفوبیایی هی المسلمات بالاخص أن کنّ محجبات.
فی المثل : فی سنة ۲۰۱۵ أکثر من ۹۰ بالمائة من الضحیات اسلاموفوبیا فی هولندا و أکثر من ۸۰ بالمائة منهم فی فرنسا کانوا المسلمات التی کانت أکثرهم المحجبات.
نحن تفحصنا حول حال النساء فی بلاد معددة حتی یتبین أن کیف حال المسلمات فی الغرب؟
فی سنة ۲۰۱۰ وضع قانون لمنع احتجاب الوجه و استخدام البرقع للمسلمات فی المناطق العامة . قبل هذه السنة فی عام ۲۰۰۴ وضع قانون لمنع احتجاب المسلمات مطلقا فی المدارس و المناطق العامة الاخری.
فی سنة ۲۰۱۳ هجما رجلان الی مسلمة ۲۱ سنوات التی تسبب اجهاض اسقاطها . فی سنة ۲۰۱۵ ایضا تکرر هذا الحادثة حول مسلمة محجبة ۲۹ سنوات .
هذا التمایزات ضد المسلمین بالاخص المسلمات قد یعد بینا فی جو السیاسة الفرنسیة .
فی سنة ۲۰۱۶ «لارنس روسینیول» الوزیرة السابقة لحقوق النساء الفرنسیة قارن المسلمات الذوی الحجابات مع الذین یحبون الاستعباد.
هذا الکلام قد أدان بید کثیر من المکافحی الاسلاموفوبیا من أجل استخدام کلمة «الاستعباد» وَهنا علی الاسلام.
الفریق المکافحة مع الاسلاموفوبیا فی الفرنس مع نشر تقریر خلال ادانة هذا الکلام تاکد أن الفرنس وصل الی مستوی حدیث فی العنصریة و المسلمات هن ۷۵ بالمائة من الضحیات الاسلاموفوبیا و العقیدة العنصریة فی هذا البلد.
الانجلترا : لما قارن «بوریس جانسون» المسلمات المحجبات مع الصندوق الرسالات زاد علی الهجمات ضد النساء ۳۷۵ بالمائة .
هو ما اعتذر من کلامه العنصریة و الموهنة و تسبب زیادة الغضب و الهجمة ضد المسلمات فی بلده.
البیانات هاهنا یدلنا أن الحوارات السیاسیة موثرة ضد المسلمات.
تقریر موسسة خیریة انجلیزیة یدلنا أن المسلمات من أجل حجابهن یواجهن مع أکثر الهجمات ضد المسلمین و اکثر المهاجمین هم الرجال.
المتهم هو الحزب الحاکم ایضا الذی تغافل عن الاسلاموفوبیا فی حزبه.
حسب البیانات المنتشرة من «المرکز المراقبة لاسلاموفوبیا فی البلجیک» ؛ فی سنة ۲۰۲۰ کان 6/90 بالمائة من الضحیات الاسلاموفوبیا هم المسلمات.
هذا المرکز سجل ۱۰۸ الشکایات حول الاسلاموفوبیا الذی فی ۹۶ شکایات تسبب الاستیداع.
فی ۹۰ بالمائة من الحوادث ، عمل المهاجمین ما کان منطبقا علی القوانین.
«المرکز المراقبة لاسلاموفوبیا فی البلجیک» اسس من أجل المکافحة مع الاسلاموفوبیا و یرید أن یرتفع مستوی المعرفة فی الوسائل الاعلام و قواد السیاسیة.
فی الشهور الماضیة ؛ هجم رجل الی البنت السوداء و امها فی سیارتهما خارجا عن المرکز التجاریة «ادمونتون» ناشئا عن العنصریة و الاسلاموفوبیا و انما هذا مورد واحد من موارد کثیرة فی الکندی الذی لا یتوجه نحوه أی رجل حر.
من ذاک الزمن حتی الان تصاعد هذه الاضطهادات و فی السنة الجاریة سجل اضطهادات و تاذیات ضد المسلمات عبر «آلبرتا» جمیعا .
مع أن العنف ضد النساء اجتلب التوجهات عبر المملکة فی الکندی و لکن العنف ضد المسلمات السوداء یتسع یوما فیوما.
اکثر الضحیات – أعنی ۱۰ ضحیات من ۱۴ ضحیات – کن المسلمات المحجبات السوداء .
الاحصائات المنتشرة فی سنة الماضیة یدلنا علی تزاید الجرائم الناشئ عن الاسلاموفوبیا و العصبیة ۹۲ بالمائة فی الکندی .
ایضا حسب تقریر الامم المتحدة ؛ العنف و الغضب ضد المسلمین عبر العالم صارت کالوباء و مع هذا لا یتکلم حوله أی متکلم و ما رأینا أی جهد حوله.
وسائل الاعلامیة ، الدول و المنظمات النسویة الذین رافعوا اصواتهم للاجتناب عن العنف بین الجنسین ما یرون العنف ضد المسلمات السوداء نوع من العنف بین الجنسین و یجب أن یجتنب عنه.
الهولندا ، الاسبانیا و الالمان :
فی الهولندا المسلمات اللتین ینضمن صوراتهن المحجبات من أجل استیظافهن یُرفَضن مباشرة بدون أی اتصال للمقابلة و إن یعرف مکان وجودهم سیصبن الهجمات الاسلاموفوبیایی.
التحقیقات المنتشرة یدلنا علی أن ۶۵ بالمائة من المسلمات اللتین ینضمن صوراتهن المحجبات للاستیظاف لا ینجحن فی اکتساب الوظیفة.
کذا الحال فی الاسبانیا و الالمان ایضا.
التحقیقات الحدیثة یدلنا علی أن المسلمات المحجبات یکن فی معرض العصبیة و التمایز عند الاستیظاف فی الهولندا و الالمان و الاسبانیا.
هذه التحقیقات الحدیثة یقولون : لیس الصور المحجبة الدلیل الوحید لطرد المسلمات لان کثیر منهن یرسلن الطلب الاستیظاف دون أی صورة و لکن لا یُقبَل صورهن .