اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
رام الله-نساء FM– ما زالت تسجل فلسطين معدلات مقلقة من حالات العنف ضد المرأة، حيث تظهر الارقام والاحصائيات مؤشرات خطيرة تستعدي من جهات الاختصاص العمل على الحد من العنف ضد النساء من خلال سن القوانين الرادعة ورفع الوعي، وحث النساء على التبليغ عن حالات العنف في ظل ثقافة الخوف بذريعة تعرض أسرتها للتفكك، وأبنائها للتشرد، أو خشية الفضيحة أو لعدم وجود من يقف بجانبها ويدعمها في اتخاذ قرار الحديث عن معاناتها.
وتشكل النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفلسطین ، حتى منتصف العام ۲۰۲۰، نحو نصف عدد السكان المقدر بحوالي ۵٫۱۰ مليون نسمة؛ ۲٫۵۹ مليون منهم ذكور بنسبة ۵۱%، و۲٫۵۱ مليون إناث بنسبة ۴۹%، وأشارت بيانات مسح العنف ۲۰۱۹، إلى أن نحو ۲۹% من النساء المتزوجات أو سبق لهن الزواج (۱۸- ۶۴ سنة) تعرضن لأحد أشكال العنف من قبل الزوج (نفسي، جسدي، جنسي، اجتماعي، اقتصادي) مرة واحدة على الأقل.
وقالت الناشطة النسوية إيمان عبد الرحمن في حديثها لنساء إف إم : إن النساء في فلسطين وبشكل عام في العالم يعانين من العنف بأشكال متعددة،وما يزيد الأمر سوء في فلسطين لأنها ترضخ تحت الاحتلال، وبالتالي فهي تعاني من إفرازات هذا العنف الذي يفرضه الاحتلال بالدرجة الأولى.
وأشارت إلى أنه يجب مضاعفة الجهود في المناطق التي تتعرض فيها النساء للعنف بطريقة مضاعفة، كما في محافظة الخليل التي شكلت أعلى نسبة في محافظات الضفة من تعنيف المرأة، بواقع ۳۷%، تليها محافظة جنين ۲۷%، وكذلك في غزة التي بينت أن النسبة الأكبر منها كانت النسبة الأعلى في قطاع غزة في محافظتي خانيونس وغزة ۴۱% و۴۰% على التوالي.
وأكدت الناشطة النسویة إیمان عبد الرحمن على ضرورة تظافر كافة الجهود على صعيد المؤسسات الرسمية والأهلية والنسوية لتبني خطاب موحد جاد وحقيقي يتناول حقوق المرأة كجزء مهم في المجتمع، وليس بشكل موسمي والذي قد لا يكون موحد أحيانا فيما بين المؤسسات.
المصدر : نساء FM