اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
الرياض-نساء FM– فور وصول السفينة “أمانة” إلى جدة، قادمة من ميناء بورتسودان، اليوم السبت، وعلى متنها ۱۹۸۲ راكباً من عدة جنسيات، وهو أكبر عدد من الرعايا منذ بدء عمليات الإجلاء من السودان، استقبلت عدد من المجندات السعوديات بالورود الركاب، وهم من ۱۷ جنسية حول العالم.
وقد لفتت المجندات السعوديات الأنظار خلال عمليات الإجلاء سواء من خلال المتابعة أو المساعدة لكبيرات السن أو استقبال الأطفال واحتضانهم، والذي يرافق أداء عملهن الميداني العسكري.
في الوقت ذاته، تناقلت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المختلفة، صور ومقاطع المجندات التي عبرت عن معاني الإنسانية التي تميز السعودية حكومة وشعباً في وقوفها مع أشقائها.
كذلك وصلت سفينة أخرى على رصيف ميناء جدة الإسلامي، وعلى متنها ۴۹۵ شخصا من الجنسية الباكستانية والصينية، بعد إجلائهم من السودان، بينما غادرت طائرة عسكرية تايلاندية من نوع “إيرباص ۳۴۵” قاعدة الملك عبد الله الجوية إلى تايلاند، تحمل ۱۵۰ شخصا من الرعايا التايلانديين، بعد أن تم إجلاؤهم.
وعلى صعيد متصل، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن خطة إدارة أزمة، تمثلت في إنشاء غرفة عمليات لدراسة ومعالجة أوضاع رعايا الدول الشقيقة والصديقة بالتنسيق مع ممثليات بلدانهم، ودعم منصاتها بقوة الإسناد البشري والتقني لتسريع إنهاء إجراءات دخولهم خلال عمليات الإجلاء.
كما خصصت المديرية منصات لخدمة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال، امتداداً للخدمات الإنسانية التي تقدمها حكومة المملكة في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة أجلت من السودان منذ بدء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع ۴۷۳۸ شخصًا من رعايا ۹۶ دولة.
وأضافت في بيان نشرته الوكالة الرسمية (واس) أنه تم إجلاء ۱۳۹ مواطنا سعوديا من السودان.
ودفع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الدول إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها.
وأجلت عدة دول رعاياها جوا بينما توجه آخرون إلى بورتسودان على البحر الأحمر على بعد ۸۰۰ كيلومتر تقريبا من الخرطوم برا.
المصدر : نساءFM