اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقالت نزال، “إن اجبار قوات الاحتلال على طرد العائلات من منازلهم وتهجيرهم ترك اثر نفسي سيء على النساء والاطفال لأن هذه المنازل تمثل الحضن الدافئ وتحتوي على كل الاحتياجات”.
واثنت نزال على حملات التضامن الاجتماعي التي ساهمت في تخفيف العبء في هذه المرحلة على سكان المخيم، حيث تم استقبال العائلات التي تم تهجيرها وتوفير كل ما يلزم لهم من مسلتزمات. واكدت على ان القضايا الفلسطينية ليست قضية ماء وخبز بل هي قضايا وطنية لذلك دعت الى توفير الحماية الدولية للسكان وخصوصا النساء الاضعف.
ونوهت ايضا الى ضرورة توفير المستلزمات الصحية للنساء حيث ذكرت أن هنالك امرأة اجبرت على ترك منزلها بشكل تعسفي وانه لم يمر على انجابها لطفلها سوى يومين حيث لم تستطع أخذ كل المستلزمات معها.
و اكدت على ضرورة عمل ورشات تفريغ نفسي للنساء والأطفال والأهالي والعمل على مواساة الاسرى وأهالي الشهداء بشكل مستعجل للمساعدة في تخفيف هذا الآلام.
المصدر : نساء FM