اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تقول الأسودي لـ”العربي الجديد” إن ظروف الحرب ذكرتها بموهبتها القديمة في الطبخ، فكانت بدايتها عبر غروب في الواتساب عرضت من خلاله صورة لصحن زربيان لاقت قبولاً بين متابعيها، وأصبح لديها زبائنها، لتصبح رائدة أعمال حيث ذاع صيتها من خلال مشروعها “جونان”، الذي يشير إلى الشيء الجميل، مضيفة: “توسع نشاطي عبر الفيسبوك وإنستغرام، وأصبح الزبائن يقبلون على الطعام، لأن الصورة الحلوة والنفس الحلو يجذبان الزبون”.
كذلك تروي الأسودي، لـ”العربي الجديد”، كيف تنقلت بين عدة أعمال، بدءاً من التدريس، مروراً بعملها مصممةً، إلى أن تمكنت في ديسمبر ۲۰۱۹ من تحويل جزء من منزلها المتواضع إلى مطعم سفري يقدم العديد من الأصناف اليمنية التي تصفها بأنها ” تصنع بحب”.
تضيف أنها كسبت ثقة الناس من خلال الأكلات التي تقدمها، فهي طازجة وصحية، ومصدرها معروف، وتحمل نكهة البيت، رافضة عروض الرعاية التي تتلقاها لتحويل مشروعها إلى مطعم، قائلة: “المشروع منزليّ، وهو ما يفضله الزبائن، وسيظل مشروعاً منزلياً، ويواصل إتاحة الفرص لليمنيات اللاتي يناسبهن العمل المنزلي ويحقق دخلاً لهنّ ولعائلاتهنّ”.
المصدر : العربي الجدید