اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تجنب الانتقاد والصبر
وذلك عبر منح الزوج الشعور بالراحة والأمان عند التحدث عن أفكاره ومشاعره، وذلك يشمل تجنب الانتقادات والاستهزاء ومنحه الشعور بأنك مستعدة دائماً للاستماع إليه وفهم ما يشعر به، كما يجب منح الزوج الوقت الكافي ليشعر بالراحة، وذلك يتطلب الصبر ومنحه المساحة التي يحتاجها.
توجيه أسئلة مفتوحةفبدلاً من طرح أسئلة على الزوج يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا يمكن طرح أسئلة مفتوحة تشجعه على المشاركة بشكل أكبر؛ فعلى سبيل المثال بدلاً من طرح سؤال “هل كان يومك جيداً؟”، يمكن توجيه السوال له على الشكل الآتي: “ما هو أفضل جزء في يومك؟”.
البحث عن مساعدة مهنيةفي حال استمرار مشكلات التواصل فيما بينكما، وملاحظة أنها بدأت بالتأثير على علاقتكما، فعليك التفكير في اللجوء إلى معالج مختص بالعلاقات الأسرية أو مستشار أسري، إذ يمكن لوجود جهة ثالثة محايدة أن تساعد في تسهيل التواصل وتقديم استراتيجيات عدة للتحسين.
وفي بعض الأحيان يمكن للسلوك البارد أن يكون ناتجاً عن مشاكل أخرى أعمق، مثل وجود بعض الصراعات، أو الصدمات الشخصية أو مشاكل الصحة العقلية، ويمكن لطلب المساعدة من المختصين أن يساعد على اكتشاف مثل هذه المشاكل وحلها.
التواصل معهوذلك يكون عبر المبادرة والبدء بالحديث معه بمحادثة مفتوحة يتم فيها التعبير بشكل مباشر عن المشاعر بشكل هادئ وصريح، ودون لوم، وتوضيح كل ما تشعر به مثل قول: إنك لا تتحدث معي أبداً، أو أننا لم نتحدث من فترة طويلة، وأني أشعر أن ذلك ليس بالأمر الصحيح.
وذلك يتطلب أيضاً التعاطف مع الزوج وفهم وجهة نظره؛ إذ قد يكون هناك بعض الأسباب الكامنة وراء سلوكه البارد معك، والتي قد لا تعلمها، لذلك يجب التحدث معه لفهم ما يعاني منه، فقد يؤدي التعرض لبعض الضغوط، أو المشاكل الشخصية، أو الشعور بعدم القدرة على التواصل معك بشكل جيد من الأسباب الكامنة وراء ذلك السلوك.
كما يجب أيضاً البحث عن وقت هادئ ومريح لبدء المحادثة مع الزوج، وتجنب مناقشة المسائل الجادة أثناء المشاحنات أو اللحظات المجهدة.
قضاء وقت معاًقد يساعد قضاء الوقت مع الزوج دون وجود مشتتات من حولكما على إعادة ترميم العلاقات، وتحسينها مع الزوج، وذلك قد يتطلب الاشتراك معاً في أداء بعض الأنشطة الممتعة، والتي تشجع على الحديث.
الاستماع الجيدعند مباردة الزوج البارد أو الصامت بالتحدث وبدء الحوار معك، فإن ذلك يتطلب الاستماع له بانتباه وتركيز، وإظهار تقدير الأفكار والمشاعر له، ويجب كذلك تجنب مقاطعة حديثه، أو تقديم حل فوري ما لم يطلب نصيحتك.
إظهار الحب والمودةوذلك يكون عبر الإطراء به، ومدحه، والمبادرة في منحه التقدير الذي يمكن أن يساعد على تخطي الحواجز العاطفية وخلق جو دافئ فيما بينكما.
المصدر : بنیان