اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت القواسمة إن تركيبة الامم المتحدة هي نفسها قائمة على علاقات القوة بالدول الي تسيطر عليها وعلاقة القوة هي اميركا بهذا المجال تحديدا وبالتالي اي مصالح تخدم حقوق الشعب الفلسطيني، فهناك دول تصوت ضد صالح حقوق الشعب الفلسطيني.
واضافت هناك دول ترى أن دولة الاحتلال هي دولة تلبي مصالحها وتصوت دائما وتأخذ هذه القرارات لصالحها وليس لصالح حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت نحن بأمس الحاجة حاليا لمن يصوت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وأي قرارات تخرج أصوات داعمة لحقوقنا.
وقالت الذي يحدث الان خيبة أمل من الأمم المتحدة وخيبة أمل من كل المؤسسات الدولية تحديدا، بسبب الانتهاكات الكبيرة التي تتعرض لها نساء فلسطين في ظل ما يحدث.
وقالت يجب أن يكون هناك انعكاس حقيقي للقرارات الاممية وأن تكون اكثر فاعلية على أرض الواقع من حيث التنفيذ وأن لا تكتفي فقط بإصدار تصريحات واعلانات هنا وهناك بل يجب أن يكون التنفيذ شيء اساسي بحيث يضمن أمن وكرامة وحماية وسلامة لحقوق نسائنا الفلسطينيات.
ومن هنا يتم التعامل مع قضية نساء فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني فقط من خلال الدعم الانساني وكأنه مشكلتنا مشكلة انسانية فقط بل هي مشكلة سياسية بامتياز ونحن معنيين ان تأخذ قضية المرأة الفلسطينية ابعاد اخرى متل ما صرحت مقررة الامم المتحدة ويجب ان يكون حل مشكلة المرأة الفلسطينية حل مشكلة سياسية بامتياز وليس حلها من خلال التدخل هنا وهناك أو التصريح هنا وهناك.
لأن نساء فلسطين قبل العدوان على غزة الحبيبة وعلى فلسطين عموما وما تعانيه المرأة الفلسطينية من تقييدات بسبب الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
بشكل عام يجب تقديم الحلول للمرأة الفلسطينية من خلال برامج صغيرة ومشاريع لكن يتم من خلال حل المشكلة من جذورها ولن يكون هناك أبعاد نفسية ولا أبعاد اجتماعية ولا أبعاد اقتصادية وسنشهد تحسن وتطور اجتماعي نفسي حقوقي وتحول حقيقي.
ونحتاج عمل كبير على المستوى الدولي كالاستثمار بالأصوات الحرة هذه الشعوب المناصرة لقضية الشعب الفلسطيني والحركات النسوية، وأكدت انا مراقبة عن كثب لوضع كل الحركات النسوية التي دعمت حقوق النساء الفلسطينيات وحقوق الشعب الفلسطيني مثل اليونان وإيطاليا ولندن كتير اصوات خرجت لماذا لا يتم الاستثمار فيها والعمل معها مستقبلا ليتم الضغط والفهم في تغيير باتجاه الانتخابات، والعمل يجب أن يتم أيضا من قبل الحكومة الفلسطينية ومن قبل المؤسسات الحقوقية والدولية.
المصدر : نساء FM