اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ويذكر أن أكثر من ۱۶ ألف امرأة فلسطينية، بين مسنة وطفلة، تعرضن للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة عام ۱۹۶۷، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وتم خلال الأیام الماضیة تحرير ۳۰ أسيرة فلسطينية ضمن اتفاق الهدنة لتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة المقاومة الإسلامية “حماس“، فيما لا يزال هناك ۳۲ أسيرة رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهنا نتعرف على المزيد من الأسيرات، منهن من تحررن، ومنهن من ينتظرن.
شملت الدفعة الأولى من الأسيرات المحررات اللواتي تم الإفراج عنهن في اليوم الأول للهدنة مساء الجمعة ۲۴/۱۱/۲۰۲۳، أسماء (۲۴) أسيرة.
كما اشتملت الدفعة الثانية على تحرير ۶ أسيرات تم الإفراج عنهن في وقت متأخر من مساء السبت ۲۵/۱۱/۲۰۲۳٫
ولا تزال هناك عشرات الأسيرات الفلسطينيات رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية حتى تاريخ ۲۵/۱۱/۲۰۲۳٫
قالت ميسون موسى الجبالي، أقدم أسيرة في السجون الإسرائيلية عقب الإفراج عنها فجر الأحد، إن “الأسيرات الفلسطينيات عشن أياما صعبة بعد ۷ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ سحبت السلطات الإسرائيلية كل شيء منهن، واعتدت على الأسيرات بالضرب والرش بالغاز والعزل الانفرادي”.
وتعد ميسون أقدم الأسيرات في السجون الإسرائيلية، حيث اعتقلت في ۲۹ يونيو/حزيران ۲۰۱۵، وحكم عليها بالسجن ۱۵ عاما. وفي نهاية عام ۲۰۲۱ لقبت ميسون بعميدة الأسيرات، إذ أصبحت أقدم الأسيرات الفلسطينيات اللائي لا يزلن في السجون الإسرائيلية، بعد إطلاق سراح أمل طقاطقة، التي كانت أقدم منها، وانتهت محكوميتها في ديسمبر/كانون الأول ۲۰۲۱″.
وبحسب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في ۲۳ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قام الاحتلال بتمديد اعتقال الأسيرة الصحفية ميرفت العزة من القدس، حتى يوم غد الاثنين، علمًا أنها معتقلة منذ ۱۶ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
إعلان
كما مدد اعتقال الأسيرة فيروز سلامة من بلدة عناتا/القدس، لمدة ۸ أيام، وهي معتقلة كذلك منذ ۱۶ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقام الاحتلال أيضا بتمديد اعتقال الأسيرة أميمة بشارات من طوباس لمدة ۱۴۴ ساعة (۶ أيام) لإصدار أمر اعتقال إداريّ بحقها، علمًا أنها اعتقلت منذ ۲۹ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكذلك تمديد اعتقال الأسيرة خلود الجرمي من مخيم بلاطة/ نابلس حتى يوم غد الاثنين، والتي اعتقلت هي وزوجها منذ ۱۸ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة أساليب الضغط، سواء النفسية والجسدية، والترهيب أيضا، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة.
ووفق مؤسسات الأسرى، (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس) بلغ الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول نحو ۷ آلاف أسير، من بينهم ۶۲ أسيرة.
وتحتجز معظم الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تم مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان عند تشييده؛ فبعد عام ۱۹۴۸ وضعت إسرائيل يدها عليه وحوّلته إلى سجن.
أغلق هذا السجن لفترة زمنية قصيرة؛ ثم أعيد فتحه عام ۲۰۰۱٫
ويفتقر سجن الدامون إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية؛ فغالبية الغرف فيه سيئة التهوية وتنتشر في العديد منها الحشرات والرطوبة بسبب قدم البناء؛ كما أن أرضيته من الباطون (الخرسانة)؛ ما يجعلها باردة جدا في أيام الشتاء وحارة جدا في أيام الصيف.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أمهات، وتحرم سلطات الاحتلال أبناء الأمهات الأسيرات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها.
وفيما يلي قائمة بأسماء أمهات اعتقلن، وفقا لمعطيات نادي الأسير الفلسطيني:
منذ اللحظة الأولى لاعتقال الأسيرة الفلسطينية الحامل، يبدأ مسلسل معاناتها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ وبعد انتهاء فترة التحقيق، تنتقل إلى غرف الاعتقال التي تفتقر إلى الحد الأدنى من البيئة الصحية.
وعندما يأتي موعد الولادة، تقيد سلطات السجن رجلي الأسيرة ويديها بالسلاسل، وهي في حالة مخاض، لتنقل إلى المستشفى؛ دون السماح لزوجها وأفراد عائلتها بالحضور؛ ولا يفك وثاقها إلا لحظة ولادتها.
وفيما يلي أسماء أسيرات أنجبن أطفالهن خلف قضبان السجون:
كانت سجون الاحتلال إحدى ساحات الصراع بين المرأة الفلسطينية والسجان المحتل، الذي حاول بكل السبل كسر إرادتها؛ إلا أنها صمدت، لتضيف إلى سجل تاريخها حلقة جديدة من حلقات العز والفخار؛ لذا كان لا بد من تسليط الضوء على كوكبة من أسيرات البدايات اللواتي قدمن زهرة شبابهن خلف قضبان سجون المحتل منذ عام ۱۹۶۷ وحتى نهاية أعوام الثمانينيات، وفي هذا الرابط قائمة بأسماء أسيرات البدايات منذ عام ۱۹۶۷، والتي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية على موقعها الرسمي.
المصدر : الجزيرة