اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وعبّرت هذه المسيرة الصامتة “من نساء تونس إلى نساء فلسطين” عن الغضب والألم إثر أعمال الترهيب والتعذيب والقتل العمد والترويع والتنكيل التي طالت النساء والأطفال الفلسطينيين على وجه الخصوص من قبل الكيان الصهيوني الغاشم.
وأكدت فاتن عبد الكافي عضو في لجنة تنظيم تظاهرة المسيرة الصامتة أن “هذا التحرك هو رسالة من نساء تونس إلى نساء فلسطين أنهن الفئة الأكثر استهدافًا من قبل العدو الصهيوني، وأن نساء تونس تدعم حتى الانتصار، صمود المرأة الفلسطينية في غزة وكامل فلسطين المحتلة”.
من جهتها، قالت الصحفية ضحى طليق ” إن “مشاركتي في التظاهرة تنطلق من صفتي إعلامية وعربية وإنسانة مؤمنة بحقوق الشعوب في التحرر من نير الاستعمار، وهذه المسيرة التي نفذتها مجموعة من المنظمات النسوية التونسية هي تعبير عن المساندة للمرأة الفلسطينية الصامدة التي تعضّ على الجرح في غزة وفي كل مدن فلسطين المحتلة”.
وأضافت إن “المسيرة اختير لها الصمت كشعار، أولا احتراما لأرواح الشهداء، وكذلك احتجاجا على هذا الصمت الذي تفرضه مواقع التواصل الاجتماعي والعاملين عليها حتى لا يصل إلى العالم صوت الإنسان الفلسطيني وأصوات أطفال فلسطين الذين تنتهك حقوقهم يوميًا ويُقتلون تحت القصف الإسرائيلي الهمجي”.
وأكدت “مواصلة كل أشكال الإسناد لنساء فلسطين، وستبقى المساندة متواصلة لأننا في تونس نؤمن بأن فلسطين أولا هي من البحر إلى النهر وتحريرها يكون عبر توحّد كل القوى العربية المقاومة والمؤمنة بالحرية والتحرر”.
المصدر: الميادين