مواقف لم يعرفها العالم.. كيف تعايش الفلسطينيون وسط الدمار ورائحة الموت؟

وسط الدمار، ورائحة الموت التي أصبحت تفوح في كل مكان في قطاع غزة، لم يرفع الفلسطينيون راية الاستسلام، أو حيث أضاؤوا عتمة الليل الذي أصبح يخيم على بلادهم، في ظل الحرب الشنعاء التي يشنها العدوان الإسرائيلي عليهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر.


وسط الدمار، ورائحة الموت التي أصبحت تفوح في كل مكان في قطاع غزة، لم يرفع الفلسطينيون راية الاستسلام، أو حيث أضاؤوا عتمة الليل الذي أصبح يخيم على بلادهم، في ظل الحرب الشنعاء التي يشنها العدوان الإسرائيلي عليهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

الفلسطينيون، قدموا نموذجا فريدا في التعايش داخل قطاع غزة، الذي تحول بين عشية وضحاها إلى تابوت كبير، يسقط داخله الشهداء واحدا تلو الآخر، بينما يعيش من نجا حتى الآن حياة غير آدمية، في ظل ندرة الطعام، وانعدام الماء والكهرباء.

مشاهد مؤثرة من قطاع غزة رغم الحرب.. «بنحاول نعيش» 

«مواقف لم يعرفها العالم»، هكذا استحقت بعض المشاهد الإنسانية داخل قطاع غزة أن تصبح هي الأكثر إلهاما للعالم، عن كيفية التعايش رغم الدمار والانهيار.

رغم الحرب، لم يجد بعض الشباب مفرا سوى محاولة البحث عن الحياة وسط الموت، بعد أن قرروا عقد قرانهم على شريكات حياتهم، تحت أصوات الرصاص، بحثا عن بيت ربما يكون آمنا وسط مخاوف قصف الاحتلال التي لا تتوقف.

أطفال غزة يهزون العالم بمواقف مؤثرة رغم الحرب

القناة الفلسطينية منذ أسابيع، كشفت عن عقد قران أصبح هو الأشهر في الحرب، بعد أن قرر الزوج والزوجة أن يتمما زفافهما في الموعد الذي كان محدد له مسبقا، مؤكدين: «رغم الأسى والجراح وسقوط شهداء من أسرنا، نحاول أو نعيش».

مشهد مؤثر آخر، كان بطله هذه المرة طفلا لم يتخطَ عامه العاشر، بعدما ظهر ضاحكا وهو يحمل وعاءً فارغا، حيث لم يتمكن من الحصول على الطعام، وكأنه يرسل وجعه للعالم من خلال ضحكته البريئة.

طفل آخر كان حديث مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما ظهر يشارك قطة طعامه القليل رغم الجوع، في رسالة تحمل معاني الرحمة والإنسانية التي يرسلها سكان غزة، رغم الوضع اللاإنساني الذي يعيشونه.

المصدر : الوطن