اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
حين تولد وأنت تحمل في جيناتك همَّ القضية، وتعيش المعاناة منذ طفولتك، وتكبر في ظلال الانتفاضة؛ يصبح عبق الوطن متغلغلًا في تفاصيل أحلامك، منذ بداية تفوقها، قررت أن تكون معلمة تربي جيلًا متعلمًا طموحًا، ينفع ذاته ووطنه. المعلمة ظريفة لطفي خالد عابد، معلمة المرحلة الأساسية، تمتلك خبرة تربوية تزيد عن سبع سنوات في مجال تأسيس وتعليم الأطفال، عملت في المدارس الحكومية والخاصة، وشاركت في مشاريع تعليمية طارئة أقيمت في ظل الحروب، إيمانًا منها بأن التعليم رسالة لا تتوقف حتى في أقسى الظروف.
أقر قانون الإجراءات الجنائية الجديد رقم 174 لسنة 2025، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، نصا صريحا يقضي بتأجيل تنفيذ عقوبة الإعدام على المحكوم عليها الحامل إلى ما بعد سنتين من وضعها للطفل.
بدأت النساء المسلمات المكسيكيات معركة قانونية من أجل إدراج الحجاب في صور جوازات سفرهن وأطلقن حركة لهذا الغرض.
عاشت الطالبة ملك فياض، من شمال غزة، تجربة تعليمية استثنائية بعدما حصلت على معدل امتياز في الثانوية العامة، رغم ما مرّت به من نزوح وتشريد وتجويع، ومع كل الآثار النفسية العميقة التي خلّفتها الحرب.
في الخيام والبيوت المشتركة المزدحمة في غزة، تعيش النساء واقعًا قاسيًا يفتقد للخصوصية. لم تعد هناك جدران تُغلق، ولا أبواب تمنح لحظة راحة أو مساحة آمنة، أو حتى إحساسًا بسيطًا بالانفراد. تتقاسم العائلات المكان ذاته، يسمع الجميع همس الجميع، وتختفي الحدود بين الحياة الخاصة والعامة.
باستبدال المصابيح المدخنة بـ "الطاقة الشمسية"، تساعد النساء في إنارة المنازل وحماية المجتمعات المحلية من خطر استعمال وقود الكيروسين.
في غزة ، لا تعني نهاية الحرب بداية للهدوء، بل بداية أخرى : بداية لترميم الأرواح قبل الجدران ، للبحث عن الذات وسط الركام ، ولإعادة تعريف الحياة في مدينة أنهكها الحصار وأثقلتها المجازر.
في تقرير صادم كشفه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تم توثيق سلسلة من الانتهاكات الجنسية والتعذيب الممنهج الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي داخل مراكز الاعتقال والتحقيق، مستهدفًا معتقلين فلسطينيين — رجالًا ونساءً — جرى الإفراج عنهم مؤخرًا.
يعيش الأطفال من خلال اللعب. إنه ليس مجرد ترفيه أو مضيعة للوقت، بل وسيلة للتواصل مع العالم، للتعبير عن المشاعر، ولتقليد أدوار الكبار. وإذا أردنا أن نغوص في أعماق الطفل ونؤثر في قلبه، فعلينا أن نحترم عالمه ونشاركه لعبه. ذلك أن اللعب يمكن أن يصبح جسرًا نحو الإيمان، والأخلاق، والقيم السماوية.
في عصر تتسارع فيه المؤثرات الإعلامية والاجتماعية، تبرز الحاجة إلى تربية الأطفال منذ الصغر على مفاهيم الحياء، وضوابط العلاقات بين الجنسين، والمحارم والأجانب كما أرستها الشريعة الإسلامية. من أبرز هذه المفاهيم : تمييز المحارم عن الأجانب، والالتزام بالحجاب الشرعي ابتداءً من سنّ التكليف، أي عند بلوغ الفتاة تسع سنوات قمرية.