اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تحت شعار "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة"، شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مسيرة نسائية حاشدة تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي متزايد.
في غزة، حيث لا تهدأ أصوات القصف، تنقلب مفاهيم الحياة رأسًا على عقب. تصبح الأمومة معركة يومية من أجل البقاء، ويتحوّل الطفل – الذي يفترض أن يكون محميًا – إلى معيلٍ يحمل أعباء تفوق سنوات عمره.
في زاوية صغيرة من شقة مدمّرة في البلدة القديمة في غزة، يجلس محمد قرب زوجته نورة، ينظران بصمت إلى صور بالأبيض والأسود كانت على شاشة هاتف قديم. صور لأجنة مجمّدة كانت تمثّل لهما بداية حلم انتظراه طويلًا.
من القصص الخيالية الكلاسيكية مثل سندريلا والأمير، إلى الأزواج البارزين في الأدب، كإليزابيث بينيت والسيد دارسي في رواية جين أوستن كبرياء وتحامل، لطالما كرّست الثقافة الشعبية فكرة زواج النساء من رجال ينتمون إلى طبقة اجتماعية أعلى.
كوثر هاني احمد- في غزة، حيث لا تتوقف أصوات القصف، تُجبر النساء الحوامل على خوض تجربة الولادة في ظروف غير إنسانية.
يثير الانخفاض الحاد في معدلات المواليد قلقا متزايدا لدى قادة عالميين، من الولايات المتحدة إلى تركيا. وبات ينظر إلى هذه الظاهرة بوصفها تهديدا وجوديا لمستقبل الدول.
يواصل مستشفى السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) التخصصي للمرأة التابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، خطواته الثابتة نحو الحصول على الاعتماد الدولي من لجنة الاعتماد الدولية (JCI)، حيث نظم المستشفى ملتقى خاصا جمع مجموعة من الأطباء والجراحين الزائرين.
مريم أمغار، ناشطة ليبية في المجتمع المدني، بدأت رحلتها بعد الثورة الليبية في 2011، حيث أطلقت مسيرتها الإنسانية مع نساء من مدينة أوباري في العمل التطوعي. بشهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية والمالية، تحولت مريم من العمل الإنساني إلى القيادة المدنية، وأصبحت المديرة التنفيذية لمنظمة "أزجر" وعضوة في المجلس الأعلى للطوارق في ليبيا.
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ 80 يوما، أدت إلى وفاة 326 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
في شوارع غزة المحاصرة، لا تفوح رائحة الطعام كما في الأيام العادية، بل تفوح رائحة الدخان، والبارود، والرماد، والقلق. لا وقت للنكهات، ولا مجال للوصفات. فالأمهات هناك يطبخن من الصبر، ويقدّمن على موائدهن القلق والخوف قبل فتات الخبز، إن وُجد.