اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بينما تتلقى الأمهات حول العالم الهدايا والتهاني وكلمات التقدير من أبنائهن في "يوم الأم" في 21 من مارس/ آذار من كل عام، تقف أمهات غزة بصبر ليستقبلن جثامين أبنائهن الشهداء، وأطراف أطفال بترت تحت القصف، يسعين بكل ما يملكن من جهد لسد جوع أطفالهن بالقليل جدا من الطعام أو بوعود غير مؤكدة بأن الطعام ربما يأت بعد ساعات أو أيام.
عبلة العلمي-مشروع مكانتي- وسط مشهد الخيام الصادم وتكدس النازحين في مراكز الايواء في جنوب قطاع غزة، بات مشروع "الخيمة الملونة" المكان الذي يستقطب انظار الاطفال باعتبارها المكان الآمن لمساعدتهم على تخطي الصدمات النفسية الحادة التي يعانون منها جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
تدبرت المواطنة أم نائل الكحلوت أمورها وبنت مأوى مؤقتًا فوق ما تبقى من منزلها الذي دمرته غارة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة، حيث اختارت أن تبقى في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
رولا ابو هاشم- مشروع مكانتي- بقلوب مكسورة، ونفوس مثقلة بالوجع والحزن، وأعباء إضافية، استقبلت النساء في قطاع غزة شهر رمضان المبارك لهذا العام، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 5 أشهر.
يمكن الوقاية من أمراض القلب بمعرفة الأعراض والمخاطر الخاصة بالنساء، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي مفيد لصحة القلب وممارسة التمارين الرياضية.
"أي عيد للأم وقد فقدنا أبناءنا وتشردنا عن أهالينا ومنازلنا"، كلمات تصف مشاعر الأمهات الفلسطينيات النازحات في الخيام، وهن يستقبلن "يوم الأم" الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل عام، وقد حمل معه هذا العام الحزن المزروع في كل بيت وشارع وحارة في قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية ضارية للشهر السادس على التوالي.
قالت الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي إن آثار ظاهرة الإسلاموفوبيا أشد وطأة على النساء المسلمات مقارنة بالرجال المسلين. ووصفت الإسلاموفوبيا بأنها "جريمة كراهية تضر الجميع، ولكن لأن هوية النساء تظهر عندما يرتدين الحجاب، يصبحن أكثر عرضة للاستهداف من قبل المتطرفين وخاصة في المجتمعات الغربية".
قالت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، إن تدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي جراء الحرب في غزة يؤثر على النساء والفتيات بشكل أكثر سلبية من بقية سكان القطاع.
قالت القاضية القطرية مريم بنت عبد الله الهديفي إن وجود المرأة في السلك القضائي هو استحقاق وليس امتيازا ويمثل شرطا من شروط تحقيق العدالة الناجزة. جاء حديثها خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للقاضيات الذي تحييه الأمم المتحدة، سنويا، في 10 آذار/مارس.