اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في هذا العالم الذي يركض بسرعة الضوء، ينهض جيل غزة كأنه يحمل الشموع ويسير عكس الريح. ليس لأننا ضعفاء، بل لأننا نعرف تمامًا قيمة النور حين يكون العالم حولنا مظلمًا. نحن جيل لا يملك ترف الانتظار. لا ننتظر انجلاء الغيم كي نحلم، بل نحلم تحته، وتحت النار، وتحت الحصار. الحياة لا تُقاس بما نملكه، بل بما لا نتخلى عنه… عن الحلم، عن الكتاب، عن الكلمة.
أعلن مدير قاعدة مكتبة "نور" الرقمية عن تقديم 1200 عنوان كتاب حول السيرة العلمية والعملية للسيدة فاطمة المعصومة (ع) في هذه القاعدة المرموقة.
ماتزال القصص الإنسانية تتوالى من مدينة الموصل العراقية التي شهدت أعتى المعارك مع تنظيم الدولة الاسلامية، لتنبض فيها مبادرة إنسانية بتوقيع سيدة موصلية أعادت الأمل للأطفال من ذوي الهمم، عن طريق إفتتاح معهد تطوعي لرعايتهم.
من قلب حكايات الصمود الفلسطينية التي لا تُنسى، تقف «فاطمة الهواري» شاهدة حيّة على زمنين مختلفين. كانت شابة في الثامنة عشرة من عمرها، تحلم بمستقبل هادئ في قريتها الجليلية «ترشيحا»، حين قصفت الطائرات الإسرائيلية قريتها في عام 1948، ولم تكن الغارة مجرد قصف عابر، بل كانت إعلاناً لبداية النكبة، وانهيار عالم كامل من البيوت والعائلات والذاكرة.
قال عادل حجي، نائب رئيس جمعية أبي رقراق وعضو لجنة تنظيم المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، إن الدورة 13 من المهرجان لهذا العام تحمل طابعًا مميزًا، لما تشهده من تنوع دولي واسع في الأفلام المشاركة، مشيرًا إلى مشاركة 10 أفلام روائية طويلة من دول متعددة من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك دول لم تشارك سابقًا مثل الصين وبعض دول أمريكا اللاتينية.
الحرب لا تكتفي بقتل الأحياء، بل تمتد يدها إلى ما لم يولد بعد؛ إلى الأحلام التي كانت في طور التشكّل. في غزة، لم تُهدم الجامعات كمبانٍ فقط، بل انقطعت معها الجسور التي تصل الحاضر بالمستقبل. الطالبات اللواتي حملن كتبًا ومشاريع تخرّج، وجدن أنفسهن أمام سؤال مرير: ماذا يعني أن يُمحى مستقبلك قبل أن يبدأ؟
في أجواء مفعمة بالثقافة والروح الوطنية، ألهبت الصحفية والشاعرة الفلسطينية وصال أبو عليا مشاعر الحضور في مهرجان فلسطين الثقافي في العاصمة الإيطالية روما، حيث اعتلت المنصة لتلقي قصائدها بالعربية، فتدفقت الكلمات من قلب رام الله والقدس المحتلة، ووصلت الكلمة الفلسطينية مترجمة إلى الإيطالية صادقة معبرة إلى قلوب الإيطاليين والجاليات العربية.
شهدت الولايات المتحدة الأميركية تحولات لافتة في أنماط التعليم بعد جائحة كوفيد-19، وكان التعليم المنزلي "هوم سكولينغ" (Homeschooling) من أبرز هذه التحولات. فبينما كان خيارا محدود الانتشار قبل الجائحة، قفزت أعداد الأسر التي لجأت إليه بشكل غير مسبوق خلال فترة الإغلاقات وما تلاها.
في إطار زاوية المقال من برنامج "صباح نساء" عبر إذاعة نساء إف إم، حلّ الكاتب نسيم قبها ضيفاً للحديث عن تجربته في الكتابة حول التعليم في حالات الطوارئ في فلسطين، مسلطاً الضوء على الهوية التربوية المميزة التي تشكلت وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.
في أحد أحياء نيروبي الهادئة، يرتفع مبنى حديث بألوان زاهية، هو مقر مدرسة "هلال الزيتون الدولية" (Olive Crescent International School) حيث صارت في سنوات قليلة محطة بارزة في مشهد التعليم الإسلامي الحديث في كينيا، البلد غير العربي أو المسلم، وإن كان به نسبة كبيرة من المسلمين.