اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تتحمل آلاف الفتيات الفلسطينيات مسؤولية رعاية أسرهن في قطاع غزة بعد غياب أحد الوالدين، أو كليهما، استشهاداً أو إصابة، أو للعلاج في الخارج، وهنّ يتولين إعداد الطعام وتوفير المياه ورعاية الصغار.
تعيش كثير من النساء في عالمنا العربي تساؤلات متكرّرة حول نظرة الإسلام إليهنّ، وخصوصاً فيما يتعلّق بالعنف الأسري. ومع انتشار اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، يزداد الاهتمام بالبحث عن الأسس الحقيقية التي يضعها القرآن الكريم وتعاليم النبيّ وأهل البيت عليهم السلام في حماية المرأة وكرامتها.
في زمنٍ تتسابق فيه الموضات وتتغيّر مفاهيم الحياء، تبقى العفّة في اللّباس من أهمّ علامات الإيمان، ودليلًا على وعي المرأة بنفسها وقيمتها. الحجاب ليس مجرّد قطعة قماش، بل رسالةُ طُهرٍ تُعلن أنّ للمرأة مكانةً محفوظة وكرامةً لا تُمسّ. فحين تختار المرأةُ الاحتشام، فهي لا تحرم نفسها من الجمال، بل تختار الجمال الذي يحميها ويزيدها وقارًا ونورًا.
تبقى الخطبة الفدكية التي ألقتها مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها مناراً خالداً على مرّ العصور، لأنها صدرت من فم شخصيةٍ ليست عادية، بل من إحدى الشخصيات التي خوطبت بقول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ (1). وهي المحور في حديث الكساء حيث قال الله تعالى لجبرئيل: « هُمْ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنُ الرِّسالَةِ، هُم فاطِمَةُ وَأَبُوها وَبَعْلُها وَبَنُوها » (2). ومن أبرز الجوانب التي تتجلّى في هذه الخطبة المباركة البعد التربوي العائلي، حيث رسمت الزهراء عليها السلام معالم التربية التي يمكننا أن نتعلم منها في نطاق الأسرة، باعتبارها النواة الأولى لبناء المجتمع الإيماني السليم.
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن نساء غزة يكافحن لبقاء أسرهن على قيد الحياة "بدون شيء سوى الشجاعة وأياد منهكة" في ظل استمرار العنف وشح الإمدادات الأساسية، وشددت على أن "العالم لا يمكنه أن يغض الطرف ولو ليوم واحد".
على امتداد السنوات الأخيرة، ومع تطور التكنولوجيا إلى حدود لم يعد بالإمكان التنبؤ بها، لم يعد العنف الذي تواجهه النساء من حول العالم محصوراً في المساحات الواقعية أو الجسدية أو اللفظية، إذ شيئًا فشيئاً، انتقل هذا العنف إلى العالم الرقمي وتمدّد داخله بقوة.
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن 33 ألف سيدة وطفلة استشهدن في الأراضي الفلسطينية خلال العامين الماضيين جراء الحرب الإسرائيلية، في ممارسات تعد من “أشد أشكال التمييز والاضطهاد” بحق المرأة في العالم المعاصر.
بدأ الأمر مع أستاذي في إحدى الجامعات الألمانية، إذ كان يستغرب دائماً أنني أشارك بآراء نقدية في السياسة والمواضيع الأكاديمية والاجتماعية. أحياناً، كنت أقول له إنّ وجهة نظره منقوصة، ثم أقدّم أمثلةً تدعم وجهة نظري، طبعاً باحترام. كان يتفاجأ بطريقة فجّة من اطلاعي على قضايا كثيرة في العالم، ولم أفهم سبب ذلك حتى قال لي يوماً زميل في المحاضرة ذاتها: "لستِ امرأةً عربيةً تقليديةً، ظننتك لاتينية". حينها، شعرت وكأنّ دلو ماء بارد سقط عليّ! ما الذي يعنيه بذلك؟ ومن هي المرأة العربية "التقليدية" في نظره؟ من هنا جاءت فكرة هذا التقرير حول الصورة النمطية للمرأة العربية في أوروبا.
كانت الدورة السابعة للقاء الوطني للنزيلات، الذي نظمته المندوبية العامة لإدارة السجون والجديدة 2، الثلاثاء، تحت شعار “النساء السجينات على ضوء مستجدات المنظومة القانونية” فرصة للتباحث حول التطبيق الأمثل للعقوبات البديلة وتعزز فرص إدماج النساء بعد الإفراج وفق مقاربة حقوقية وإنسانية.
قالت صحيفة هآرتس إن كاتبة إسرائيلية تعرضت لسيل من التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريحات في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، قالت فيها إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة.