اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في سبتمبر/أيلول الماضي، برز اسم منصة "ديسكورد" بقوة في الساحة العربية، ليس بوصفها منصة ترفيهية متعلقة بالألعاب الإلكترونية كما تُعرف عالميا، بل بكونها مساحة تنظيمية استخدمها شباب ومراهقون في المغرب لتنسيق مظاهراتهم ومناقشة قضايا تتعلق بالحريات والإعلام والفساد.
في بلادٍ تتجدّد جراحها كل يوم، لا يتحوّل الشهداء إلى أرقام، ولا تغيب وجوههم خلف ضجيج الحرب. إنهم الذاكرة التي تكتب معنى الصمود، والأثر الذي يترك في الناس ما يعجز الزمن عن محوه. من بين هؤلاء، برزت أسماء صنعت حضورًا يتجاوز غيابها: مريم أبو دقّة، أنس الشريف، عدنان البرش، رفعت العرعير، محاسن الخطيب، هبة أبو ندى. وجوه لم تكتفِ بأن تعيش تحت النار، بل حملت رسائلها إلى العالم، وذهبت بأصواتها أبعد مما كان متاحًا لها وهي على قيد الحياة.
تزايدت خلال عام 2025 الدعوات إلى الحدّ من الانغماس في الفضاء الافتراضي، واعتماد ما يُعرف بـ"الصيام الرقمي".
يشهد قطاع غزة ارتفاعا لافتا في عدد الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، في ظل انهيار المنظومة الطبية ونقص الغذاء والدواء نتيجة الحصار المستمر منذ عامين.
في زمن تتكاثر فيه العتمة فوق غزة، وتضيق فيه المساحات التي يمكن للإنسان أن يلتقط فيها أنفاسه، تظهر حكايات أشبه بأوثق الشهادات على صمود الإنسان الفلسطيني، من بينها تبرز قصة المصورة نورما أبو جياب، امرأة حملت كاميرتها كما لو كانت درعا، ووقفت بها وسط القصف والنزوح، وفقدان الأحبة، لتوثّق ما تبقى من ملامح الحياة ولحظات الفرح القليلة التي قاومت الموت.
في زمن تتكاثر فيه النكبات، يبقى الفن صوت الشعوب، و"أمّ الشهيد" في تونس، ليست مجرد تمثال، بل شهادة حية على أن فلسطين تسكن القلوب، وأن المرأة الفلسطينية ستظل منارة النضال، وأماً لكل الأحرار.
قال جمال عبد المولى، مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن نسبة تعدد الزوجات في مصر لا تتجاوز 4%.
وسط ركام عامين من الحرب التي غيّرت ملامح غزة، تحدّى أكثر من مئة رجل وامرأة الدمار والفقد وأقاموا عرسا جماعيا في خان يونس الثلاثاء سموه "ثوب الفرح"، في احتفال قلّ نظيره أعاد شيئا من الأمل لسكان القطاع المحاصر والمدمّر الذين فقدوا عشرات الآلاف من أحبائهم.
لم يكن الانهيار خيارًا أبدًا في غزة، فهنا لا وقت لالتقاط الأنفاس، والحياة تسير بوتيرة ركض مستمر، تعاني الموظفات خلال الحرب من احتراق وظيفي لا يشبه ما يعانيه موظفو العالم، إذ تختلف الظروف كليًا، النساء يواصلن أداء مهامهن المهنية، ثم يتولين مسؤولياتهن المنزلية فور الانتهاء، دون قدرة على التوقف أو الاستراحة، التزامًا بالواجب المهني وبغية تأمين مصروفاتهن في ظل حرب ضروس أنهكتهن اقتصاديًا واجتماعيًا.
قادت تغيرات اجتماعية وتكنولوجية واقتصادية حادة ومتسارعة معدلات الزواج والطلاق إلى التغير في مصر؛ وفي الوقت الذي تراجعت فيه أعداد المتزوجين تحت وطأة الضغوط المعيشية الصعبة، تزايدت نسب الطلاق خلال العام الماضي 2024.