اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
على مدى العقود القليلة الماضية، شهد العالم تحولات جذرية في مجال ريادة الأعمال، كان أحدها الصعود الملحوظ للنساء كرائدات أعمال فاعلات، يسهمن في تحفيز الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي. لا تقتصر أهمية رائدات الأعمال على النجاح الشخصي فحسب، بل يمتد أثرهن إلى المجتمع والاقتصاد العالمي بأكمله. لقد أصبحت النساء في عالم ريادة الأعمال جزءًا حيويًا من التحولات الاقتصادية والاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب التي جعلتهنّ محورًا للتغيير، والتحديات التي واجهنها، والأثر الذي تتركنه على بيئة الأعمال العالمية.
تعيش الأمهات الجدد فترة مثيرة ومليئة بالتحديات، حيث يتطلب الأمر تنظيم الوقت بين رعاية الطفل والاهتمام بالأسرة وملاحقة أحلامها.
فيما يبلغ المتوسط العالمي لمشاركة المرأة في سوق العمل نحو 48 %، وحوالي 19.5 % على المستوى العربي، ما زالت معدلات مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل أدنى من ذلك بكثير، رغم الارتفاع الكبير لنسبة الخريجات الجامعيات اللائي يشكلن ما نسبته نحو 70 % من إجمالي الخريجيين الجامعيين في الأردن، ما يفتح باب التساؤلات واسعا حول المعيقات التي تحول دون حضور المرأة بكثافة في سوق العمل؟ وما المطلوب لتعزيز مشاركتها به؟
انطلاقا من رؤية وزارة العمل وتدخلاتها في خفض معدلات البطالة وتمكين النساء اقتصاديا، وقعت وزيرة العمل د. إيناس العطاري مع المدير التنفيذي للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف (EFE-P) د. سارو ناكشيان، اليوم، اتفاقية لتدريب رياديات أعمال في كل من مخيمات طولكرم وجنين، من أجل تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال للفئات المهمشة، وخاصة النساء.
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن تقديم قسائم شرائية لـ200 عائلة ترأسها نساء في مدينتي جنين وطولكرم، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
تسحب سارة السويسي قاربها الصغير على شاطئ جزيرة قرقنة في جنوب تونس، إذ هي من بين قليلات يمتهنّ صيد الأسماك الذي كان لزمن طويل حكرا على الرجال، ورغم محاولتها من دون يأس كسر هذه الصورة النمطية، تواجه راهنا مشاكل بيئية تهدد مصدر رزقها.
نظم المجلس القومى للمرأة تدريب متقدم على حرفة الخياطة واستهدف ١٥ سيدة من وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وذلك في إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على سعي الوزارة والحكومة لتعزيز مشاركة النساء في قطاع الأعمال وفي النشاط الاقتصادي، وتعزيز حضورهن وتمثيلهن في الغرف التجارية وفي مختلف مؤسسات القطاع الخاص. جاء ذلك خلال لقاء الخليلي اليوم الاثنين مع مسؤولات وحدات صاحبات الأعمال بالغرف التجارية من جميع محافظات الضفة الغربية في مقر الوزارة و عبر تقنية زووم. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون لتعزيز المشاركة الاقتصادية للنساء وتعزيز حضورهن في مؤسسات القطاع الخاص، ولتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بما يعزز حضورها ومشاركتها الفاعلة في الاقتصاد والمؤسسات الاقتصادية.
بحثت وزيرة العمل د. إيناس عطاري مع المديرة الإقليمية لمؤسسة مجتمعات عالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة د. لانا أبو حجلة، والوفد المرافق لها، أهمية التعاون ما بين الوزارة والمؤسسة من أجل توحيد الجهود لخدمة قطاع العمل من خلال البرامج والمشاريع التنموية لتعزيز النمو الاقتصادي وتمكين النساء اقتصاديا.
ابتسمت نورة العنزي لدى خروجها من منزلها متجهة إلى عملها في إحدى الشركات الخاصة بالكويت، بعدما قرأت عنواناً في إحدى الصحف عن ارتفاع نسبة المواطنات العاملات في الكويت، ما استدعى تذكرها لرحلة مهنية بدأت قبل 5 سنوات، حين واجهت ضغوطاً اجتماعية للاكتفاء بدورها زوجةً وأمّاً، غير أن ارتفاع تكاليف المعيشة دفعها إلى البحث عن وظيفة، لتصبح اليوم جزءاً من القوى العاملة في الكويت، تساهم في دخل أسرتها وتحقق طموحاتها الشخصية، وهو ما عبرت عنه بفخر.