اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
اتخذت الطالبة في دائرة الفنون الجميلة بجامعة القدس ميرا غنيم من حجرات منزل عائلتها في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية مرسما لها، وفي هذا المرسم تُحوّل هذه الشابة الألم والأمل إلى ألوان، وتعيد رسم الحكاية الفلسطينية بلمسات فرشاة لا تعرف الانكسار والاستسلام.
حين تولد وأنت تحمل في جيناتك همَّ القضية، وتعيش المعاناة منذ طفولتك، وتكبر في ظلال الانتفاضة؛ يصبح عبق الوطن متغلغلًا في تفاصيل أحلامك، منذ بداية تفوقها، قررت أن تكون معلمة تربي جيلًا متعلمًا طموحًا، ينفع ذاته ووطنه. المعلمة ظريفة لطفي خالد عابد، معلمة المرحلة الأساسية، تمتلك خبرة تربوية تزيد عن سبع سنوات في مجال تأسيس وتعليم الأطفال، عملت في المدارس الحكومية والخاصة، وشاركت في مشاريع تعليمية طارئة أقيمت في ظل الحروب، إيمانًا منها بأن التعليم رسالة لا تتوقف حتى في أقسى الظروف.
في غزة ، لا تعني نهاية الحرب بداية للهدوء، بل بداية أخرى : بداية لترميم الأرواح قبل الجدران ، للبحث عن الذات وسط الركام ، ولإعادة تعريف الحياة في مدينة أنهكها الحصار وأثقلتها المجازر.
تُعد دور النشر في الساحة الأدبية الموصلية قليلة العدد وتفتقر إلى العنصر النسوي، غير أن معرض الكتاب الدولي الأول في جامعة الموصل كشف عن تجربة فريدة تقودها فتاة موصلية مولعة بالكتب والقراءة هي نور المفتي، التي أسست أول مكتبة ودار نشر عربية بإدارة نسوية في تركيا.
قال الباحث في معهد أبحاث العلوم والثقافة الإسلامية في إیران "الشیخ مرتضى دانشمند" إنه قد ذكر المفسرون أكثر من 20 مصداقاً للكوثر، وأضاف: "بالنظر إلى مقابلة "الكوثر" مع "الأبتر" وأيضاً بالنظر إلى أن سورة الكوثر نزلت لمواساة وتسلية النبي (ص)، يبدو أن أبرز مصداق للكوثر هو السيدة فاطمة الزهراء (س)".
حملنا إليها أسئلة الكتابة المقاومة، وهموم المبدعين، وأحوال الأوطان، فأجابت وسألت، وكانت بعض الإجابات كأنها سطور من رواية، أو تكاد.
قدمت منظمة "أطباء بلا حدود" عرضا مسرحيا بعنوان "غزة - عيتا الشعب - غزة"، من إخراج لينا أبيض، على خشبة مسرح "مونو"، وثق شهادات حية لنساء نجون من الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، جمعتها فرق "أطباء بلا حدود" من أفراد طواقمها ومرضاها، وقدمتها إلى الجمهور في عرض مجاني باللغة العربية مترجم إلى اللغة الإنجليزية.
الخطبة الفدكية لفاطمة الزهراء سلام الله عليها من الكلمات الخالدة في تاريخ الإسلام بل تاريخ البشرية بأجمعه. لما فيها من النكات العظيمة والجذابة. هذه الخطبة ليست مجرد احتجاجٍ على مصادرة حقٍّ ماديٍّ في فدك، بل هي مرافعة إلهيّة كاشفة لجوهر الرسالة ومقاصدها، وصرخة وعيٍ في وجه الانحراف بعد رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. هذه الخطبة تمثّل قمّة البيان المحمّدي في لسان مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها، حيث جمعت بين عمق العقيدة ودقّة الاستدلال وروعة التصوير البلاغي وحرارة الموقف الإيماني.
إنّ الإسلام حين تحدّث عن العفّة والحجاب، لم يقدّمهما كشعارات ظاهرة أو قيود اجتماعية، بل كمنهجٍ تربويّ عميقٍ يهدف إلى حفظ كرامة المرأة وصون أنوثتها من الابتذال والضياع. فالعفّة ليست مجرّد امتناعٍ عن الحرام، بل هي أسلوب حياةٍ يربّي في النفس الشعور بالقيمة والسموّ، والحجاب ليس قطعة قماشٍ فحسب، بل هو لغةُ احترامٍ تُترجم الداخل النقيّ إلى مظهرٍ وقورٍ.