اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بدأ الأمر مع أستاذي في إحدى الجامعات الألمانية، إذ كان يستغرب دائماً أنني أشارك بآراء نقدية في السياسة والمواضيع الأكاديمية والاجتماعية. أحياناً، كنت أقول له إنّ وجهة نظره منقوصة، ثم أقدّم أمثلةً تدعم وجهة نظري، طبعاً باحترام. كان يتفاجأ بطريقة فجّة من اطلاعي على قضايا كثيرة في العالم، ولم أفهم سبب ذلك حتى قال لي يوماً زميل في المحاضرة ذاتها: "لستِ امرأةً عربيةً تقليديةً، ظننتك لاتينية". حينها، شعرت وكأنّ دلو ماء بارد سقط عليّ! ما الذي يعنيه بذلك؟ ومن هي المرأة العربية "التقليدية" في نظره؟ من هنا جاءت فكرة هذا التقرير حول الصورة النمطية للمرأة العربية في أوروبا.
كانت الدورة السابعة للقاء الوطني للنزيلات، الذي نظمته المندوبية العامة لإدارة السجون والجديدة 2، الثلاثاء، تحت شعار “النساء السجينات على ضوء مستجدات المنظومة القانونية” فرصة للتباحث حول التطبيق الأمثل للعقوبات البديلة وتعزز فرص إدماج النساء بعد الإفراج وفق مقاربة حقوقية وإنسانية.
قالت صحيفة هآرتس إن كاتبة إسرائيلية تعرضت لسيل من التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريحات في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، قالت فيها إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة.
أكدت المحامية والناشطة المدنية شروق أبو زيدان أن النساء في سوريا ما زلن يشكّلن الحلقة الأضعف وسط العنف المستمر والفوضى، مشيرةً إلى أن الانتهاكات بحقّهن تتنوع بين الاختطاف والقتل والتهميش في مواقع صنع القرار، وأضافت أن غياب القضاء المستقل واستمرار العمل بقوانين لا تراعي مبادئ حقوق الإنسان يسهمان في تفاقم العنف ضدها، ويحولان دون تحقيق العدالة أو محاسبة الجناة.
أصدرت وزارة شؤون المرأة، يوم الثلاثاء، تقريرها الوطني بعنوان: "عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء والفتيات ومعاناة الأسيرات الفلسطينيات خلال حرب الإبادة الجماعية 2023–2025"، والذي يوثق الانتهاكات الجسيمة التي طالت النساء في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ومعاناة الأسيرات داخل السجون، في ظل حرب إبادة ممنهجة استهدفت البنية المجتمعية الفلسطينية وعرّضت النساء لأعلى مستويات العنف المركب.
كانت هدى كشكو تُعدّ فطائر "الدونات" لصغيرها سالم استعدادا ليوم ترفيهي أعلنت عنه الروضة احتفالا بيوم الطفل العالمي الموافق لـ20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. يلتف حولها طفلاها سالم وماريا كغنيمتين صغيرتين أفلتتا مؤقتا من حرب التهمت معظم ما تحب.
حذّرت السلطات التونسية من خطورة التفكك الأسري في البلاد بسبب ارتفاع معدل الطلاق، وأفادت بأن حماية الأسرة أولوية قصوى بالنسبة إليها.
تحتلّ تونس المرتبة الثانية عالميّا من حيث نسبة النّساء صاحبات الشّهائد العليا في اختصاصات العلوم والتّكنولوجيا والهندسة والرّياضيات، وهو ما مكن المرأة التونسية من البروز في المجال الصناعي والتميز فيه.
في قلب الدمار وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تكن الحاجة فقط إلى الغذاء أو المأوى، بل إلى الأمان النفسي والوعي المجتمعي، ومن أجل ذلك انطلق من بين الركام فريق شبابي تطوعي تحت اسم "فريق التغيير" (Xchange Gaza)، حاملا رسالة التمكين والتغيير من داخل المجتمع وإليه.
عاشت الطالبة ملك فياض، من شمال غزة، تجربة تعليمية استثنائية بعدما حصلت على معدل امتياز في الثانوية العامة، رغم ما مرّت به من نزوح وتشريد وتجويع، ومع كل الآثار النفسية العميقة التي خلّفتها الحرب.