اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
المرأة ليست مجرّد شخصية ثانوية في القرآن، بل هي قلب حيّ ينبض بالعطاء والإيمان. من خلال قصص هاجر، ومريم، وآسية وغيرهنّ، يقدّم لنا القرآن صوراً خالدة لنساء أسوات، لهنّ بصمات مضيئة في تاريخ الرسالة. قراءة هذه النماذج ليست فقط للتاريخ، بل لتجد كلّ امرأة مؤمنة فيهنّ مرآةً تعكس قوّتها وكرامتها.
على مدى عامَين من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، لم تسلم النساء من فصول هذه الحرب الدامية، فقد قُتلت آلاف منهنّ وأصيبت أخريات فيما فقدت كثيرات أحبّة وعشنَ النزوح والجوع والحرمان. وكانت وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة قد حذّرت، في أكثر من مرّة، من أنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هي "حرب على النساء". وفي الإطار نفسه، عبّرت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضدّ المرأة ريم السالم عن قلقها "العميق" إزاء ما تتعرّض له الفلسطينيات من عنف وصعوبات في "جحيم حقيقي".
أصبحت برامج الواقع ومنصات مثل إنستغرام جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين، تؤثر بشكل مباشر في نظرتهم إلى الجمال والنجاح والعلاقات.
في كل عام، يطلّ علينا اليوم العالمي للفتاة في الحادي عشر من أكتوبر الموافق للثامن عشر من ربيع الثاني في هذا العام، ليذكّر العالم أجمع بقيمة المولودة الصغيرة التي كانت في عصورٍ طويلة من الجهل والتقاليد الجائرة تُعدّ عبئاً بدل أن تُعدّ نعمة، ويعيد إلى الأذهان مسؤولية المجتمعات تجاه دعم البنات وتمكينهنّ وصون كرامتهنّ منذ اللحظة الأولى لولادتهنّ. إنّ ولادة البنت ليست حدثًا عاديًا، بل هي تجلٍّ من تجلّيات الرحمة الإلهية في الأسرة والمجتمع. فالله تعالى سمّى البنات هبةً منه فقال في كتابه الكريم: ﴿ لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ (1).
في هذا العالم الذي يركض بسرعة الضوء، ينهض جيل غزة كأنه يحمل الشموع ويسير عكس الريح. ليس لأننا ضعفاء، بل لأننا نعرف تمامًا قيمة النور حين يكون العالم حولنا مظلمًا. نحن جيل لا يملك ترف الانتظار. لا ننتظر انجلاء الغيم كي نحلم، بل نحلم تحته، وتحت النار، وتحت الحصار. الحياة لا تُقاس بما نملكه، بل بما لا نتخلى عنه… عن الحلم، عن الكتاب، عن الكلمة.
أظهرت تسجيلات سرية وثقتها "بي بي سي" عناصر من شرطة لندن وهم يدعون إلى إطلاق النار على المهاجرين، ويظهرون حماسا لاستخدام القوة، ويتعاملون باستخفاف مع شكاوى اغتصاب، ويتبادلون تعليقات جنسية مهينة مع زميلاتهم. وكشفت التسجيلات مرارا عن أفراد يتباهون باستخدام العنف، في ظل ثقافة يسودها شعور بالاطمئنان إلى أن زملاءهم لن يفضحوا تجاوزاتهم. وتُشكل هذه الأدلة تحديا لشرطة العاصمة التي وعدت بمعالجة ما تسميه "السلوكيات السامة" بعد مقتل سارة إيفرارد على يد ضابط شرطة في الخدمة عام 2021.
بفستان أنيق، شعرٍ مصفف بعناية، ومكياجٍ يملأ الملامح، تقف لتطهو لزوجها وأطفالها، ثمّ تكمل أعمال المنزل بكعبٍ عالٍ يضيف فوق التعب تعبًا. لستُ هنا بصدد الحديث عن الزوجة التي اختارت برغبتها أن تعتني بعائلتها بعيدًا عن سوق العمل، بل عن ترند "الزوجة التقليدية – Trad Wife".
عُقد مؤتمر التضامن ضد انتهاك الحقوق الأساسية للأطفال من غزة إلى طهران بمناسبة يوم التضامن مع الأطفال والفتيان الفلسطينيين.
الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قالت: إن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر في قطاع غزة في ظروف إنسانية صعبة، وما يترتب على ذلك من تكاليف باهظة.
وسط أجواء الحرب والدمار، ومع إغلاق الحدود وانعزال قطاع غزة عن العالم، كان القدر يخط سيدة فلسطينية لمصير مختلف، فبينما انعدمت كل مظاهر الأمل، كان لها حظ استثنائي في الهروب من مصير مجهول، والخروج الآمن من الأراضي الفلسطينية، بفضل تدخل دولي غير مسبوق.. فما هي قصتها؟