اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تجد حكومات الدول العربية نفسها عاجزة عن تطويق ظاهرة الطلاق وإيجاد حلول عملية تخفض من ارتفاع النسب رغم جهودها المتكررة، حيث لم تفلح البرامج التوعوية التي تقدمها مؤسسات دينية واجتماعية في الحد من نفور الأزواج، ولا استطاعت الهيئات غير القضائية خارج المحاكم أن تقرب بينهم لتأخذ الظاهرة منحى تصاعديا وفق ما تبينه الأرقام الرسمية.
دعا القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان المغربية (أكبر جماعة إسلامية في البلاد)، الأربعاء، إلى مقاطعة “المنتدى الدولي للنساء من أجل السلام” المزمع عقده بمدينة الصويرة (غرب) بسبب مشاركة إسرائيل، واصفا إياه بأنه “تبييض لصفحة الاحتلال”.
صرّح أفيف لافي في مقال نُشر على موقع "إسرائيل تايمز" الإخباري أن كلمتي غزة و جوع، اللتين استُخدمتا في إحدى الخطب في مؤتمر المناخ الافتراضي، كانتا كافيتين لإثارة جدل كبير في مكتب الرئيس الإسرائيلي، لدرجة أن إسحاق هرتسوغ غادر المؤتمر شخصيًا (هرب)، ولم يسمح الوزير الإسرائيلي لنائبه بالتحدث فيه، ما يُظهر أن موجة المكارثية التي تجرّ "إسرائيل" وتُغرقها قد امتدت أيضًا إلى القطاع البيئي.
"أرسلت عائلتي إلى الجنوب، لكنني بقيت في غزة لأودع شوارعها وأرثيها. أنا جالس في بيت والدي، أتأمل في معالم المدينة التي لا تزال قائمة. لا أعرف ما الذي سأفعله غدا، هل يدفعني حنيني إلى عائلتي للذهاب جنوبا؟ أم هل أجد الشجاعة للبقاء هنا حتى تختلط عظامي بتراب غزة، ويمتزج لحمي بأرضها؟".
بينما تتواصل حرب الإبادة في غزة منذ نحو عامين، أودت بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، انطلقت مساء الجمعة في مدينة الصويرة المغربية الدورة الثانية من المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام بمشاركة إسرائيليات، في مبادرة أثارت انتقادات حادة من منظمات مدنية وحقوقية اعتبرت أن اللقاء “يتجاهل معاناة الفلسطينيات ويكرّس التطبيع مع إسرائيل”.
يعيش النازحون السودانيون في شمال دارفور أوضاعا صعبة، وسط تصاعد الأزمات وازدياد حوادث التعذيب والاغتصاب والاختطاف، مع تشديد قوات الدعم السريع (RSF) حصارها على الفاشر عاصمة المحافظة.
في عالمٍ تزداد فيه الضوضاء، وتُستنزف فيه الكلمات في كل اتجاه، يُولد نوعٌ آخر من التعبير، لا يحتاج إلى صوت، ولا إلى حروف… إنه الصمت، ذاك الرفيق الخفي للمواقف العظيمة، والسلاح الهادئ في وجه الظلم والخذلان.
يرى المختصون في الشأن الديمغرافي أن استمرار التراجع في معدلات الزواج والولادات والخصوبة، من شأنه أن يعمّق إشكاليات شيخوخة المجتمع التونسي، مقترحين تقديم حوافز موجّهة للأسر الشابة بُغية تحسين قدرتها الشرائية، وحلولا تساعد النساء على التوفيق بين حياتهن المهنية والعائلية. ويرجع المختصون تراجع معدلات الزواج إلى تأخر سن الزواج مقارنة بما كان عليه في السبعينات.
اسمي سماح، امرأة غزية أثقلتها فظائع الحرب، ثم أمسيت اسما دفينا في فصولها التي تأبى التوقف.. أم لخمسة أطفال؛ عشت لأجلهم ورحلت عنهم دون موعد.
داخل ثلاجة الموتى بمستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، سُجيت جثامين 4 أجنة و3 أطفال خدج فقدوا حياتهم الاثنين، في مشهد يعكس مأساة الفلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي الممنهج والحصار المشدد الذي حرم هؤلاء وأمهاتهم من الوصول للغذاء والدواء والرعاية المناسبة.