اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قال مسؤولان أمميان إن الكلمات تتضاءل أمام حجم المعاناة في غزة، وأشارا إلى أن العالم يخذل أطفال القطاع، وأن التاريخ سيحكم، بقسوة، على هذا الفشل. وأكدا أن أطفال غزة - مثلهم مثل الأطفال في كافة أنحاء العالم - يستحقون السلام
السيدة بدرية تنهار من الجوع، خديجة تحلم بمطبخها، وهيام تشتاق لضحكة بناتها في الحديقة. هذه قصة ثلاث سيدات من غزة يجسدن ملامح المعاناة اليومية لأمهات أنهكتهن الحرب والجوع والنزوح. وعائلات أُجبرت على النزوح عشرات المرات، لتجد نفسها بلا مأوى، ومستقبل يلفه الغموض.
بين جدران مأوى متواضع في قطاع غزة، تعيش أم محمد أبو عودة مأساة مركبة، إذ تعاني أسرتها من سلسلة أمراض مزمنة بسبب سوء التغذية وانهيار القطاع الصحي بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
استشهد 61 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الاثنين، بينهم عدد من منتظري المساعدات الإنسانية. وفيما طالبت 25 دولة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الحرب في غزة فوراً، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته جراء المعاناة الإنسانية.
مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، يؤكد ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين حالياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 3629 بينهم أطفال ونساء.
تعتقد الصحفية المستقلة والناشطة السياسية الأمريكية "كارلا والش" أن الرد الإيراني الحاسم والناجح على عدوان الکیان الصهیوني كان مناسبًا ضد هذا الکیان والإمبرياليين، نظرًا للدمار الذي ألحقه الکیان في جميع المناطق المقاومة.
منذ سقوط نظام البعث وحتى الآن، اختُطفت مئات النساء في اللاذقية وحمص وحماة وطرطوس. ولم يتم نشر أي تحقيق أو تقارير رسمية أو محاسبة المتورطين فيها.
أكثر من مليوني إنسان في غزة، شوهت الحرب حياتهم، وخربت مفهوم العيش لديهم، حتى وإن كان الغزي يعاني حصارًا دام لعقدين من الزمان، ولكنه كان يتكيف مع أدنى مقومات العيش، وجعل الحصار جزءًا من حياته اليومية، فهل يستطيع التكيف الآن مع التشوهات الإنسانية والبيئية والأخلاقية التي خلقها الاحتلال في الحرب.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية وصل إلى 69 طفلا، فيما ارتفع عدد المرضى الذين فقدوا حياتهم بسبب نقص العلاج والغذاء إلى 620 مريضا، مع استمرار الحصار الكامل على القطاع منذ 139 يوم.
عصفت حرب غزة بأرواح الآلاف ومحت عائلات بأكملها من الوجود. فبينما تتفشى الأمراض، ويتعمق الفقر، ويتسع نطاق النزوح الجماعي، وتتدهور منظومتا الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، تتصاعد مستويات التوتر داخل الأسر بشكل مروع. هذا الواقع الأليم يفتح الباب أمام تزايد مقلق في حوادث العنف المنزلي، والاستغلال، والاعتداءات الجنسية. وفي ظل قسوة الجوع المدمرة، تجد العديد من العائلات نفسها مضطرة للجوء إلى عمالة الأطفال والزواج القسري، في محاولة يائسة لمواجهة مرارة الواقع.