اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في قطاع غزة حيث تحوّل الخبز إلى أمنية، والماء النقي إلى غنيمة، وحياة الأطفال إلى سباق يومي محموم ضد الجوع، تعيش آلاف العائلات على حافة الفناء الإنساني. ليست الحرب وحدها هي ما يسحق سكان غزة، بل استمرار الحصار، وانهيار النظام، وتواطؤ الصمت الدولي.
في أحد مطابخ الحساء المكتظة وسط مدينة غزة، تتنقل هبة الغماري، وهي أم لـ3 أطفال، بين الأواني الفارغة في محاولة يومية لتأمين وجبة تسد رمق صغارها، وسط أزمة غذاء خانقة تُخيّم على القطاع.
لم تكن تعلم والدة سيلا أن عشق طفلتها للضوء لم يكن ترفاً طفولياً، بل عارضا مرضيا في عينيها المصابتين بمياه بيضاء، الأمر الذي ازداد سوءاً بسبب تأخر علاجها في الخارج، نتيجة الإغلاق المفروض على قطاع غزة، ما يهدد بفقدان بصرها بالكامل.
فازت المهندسة المعمارية رزان أبو دلو بجائزة "تكتورا" لمشاريع التخرج المعمارية لعام 2025، عن مشروعها المعماري بعنوان: "مساحات الصمود: دروس من مخيم عايدة"، الذي اختير ضمن ثلاثة مشاريع فائزة على مستوى العام، نظرا لتميزه في توظيف الفضاء المعماري كأداة لتعزيز التفاعل المجتمعي داخل بيئات اللجوء.
تواجه مليون امرأة وفتاة في غزة خطر مجاعة جماعية، بالإضافة للعنف، والانتهاكات المستمرة. فقد بلغ سوء التغذية مستويات كارثية، وفي […]
تتذرع الحكومة الانتقالية (السلطات الجديدة في سوريا) بأن القرار 2254 صدر على دور النظام السابق وأنها غير معنية بتطبيقه، ما يعني استمرار التهميش بحق المرأة من قبل الحكام الجدد في سوريا.
تشهد محافظة السويداء حالة من الصدمة والقلق المتصاعد، بعد أسابيع من المواجهات المسلحة التي اندلعت في 13 تموز، وأسفرت عن فقدان مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في ظل اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة من قبل قوات تابعة للحكومة الانتقالية.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
في قطاع غزة، المحاصر منذ ما يزيد عن تسعة أشهر، يواجه أكثر من مليون امرأة وفتاة خطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، في ظل عدوان إسرائيلي متواصل دمّر البنية التحتية وعطّل إيصال المساعدات، وأدخل السكان في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
داخل خيمة متهالكة لا تصلح للعيش، تقف أم أحمد شامخة رغم الإنهاك الذي ينهش جسدها وروحها. فقدت طفلتها خلال العدوان الإسرائيلي، وبقيت مع أربعة أطفال بينهم أحمد وعمر، طفلان يعانيان من اضطرابات طيف التوحد بدرجات متفاوتة، لكنهما يشتركان في وجعٍ صامت لا ينطق به سوى النظرات والإيماءات.