اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
غادرت نساء معيلات في سورية حياة المخيّمات المزدحمة والخيام البالية خلفهنّ، وعدن إلى قراهن المدمرة ليبدأن حياتهنّ من الصفر، بعد أن أصبحن في مواجهة الفقر، وغياب الخدمات الأساسية، يحملن ذكريات النزوح الأليمة. يقفن اليوم شامخات، يبنين جدران بيوتهنّ المهدمة بأيديهنّ، ويزرعن الحقول، ويوفرن لقمة العيش لأطفالهنّ. لم يخترن طريق المعاناة، لكنهن وجدن أنفسهن في مواجهة واقع قاسٍ فرض عليهن دور الأم والمعيل معاً. ومع كل حجر يضعنه في جدران بيوتهنّ المدمرة، لا يبنين فقط مأوى لأسرهن، بل مستقبلاً جديداً يملؤه الإصرار على البقاء.
فازت مرشحة الدولة، سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، لتسجل بذلك سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في العام 1975، وعلى مدى أكثر من 50 عاماً، وذلك في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية على خريطة السياحة العالمية.
بينما جدد برشلونة الإسباني عقد جناحه المتألق لامين يامال حتى عام 2031، سلطت تقارير صحفية الضوء على جدته المغربية فاطمة، ووصفتها بأنها "أهم امرأة في حياة اللاعب".
بين ركام المنازل والمخيمات المؤقتة، تبحث نساء غزة عن الأمان المفقود. فقدان البيوت لم يكن مجرد خسارة مادية، بل بداية لمرحلة من التشرد والمعاناة اليومية ، حيث أصبح النزوح القسري جزءًا من حياة آلاف النساء اللواتي فقدن كل شيء ، وأصبحن في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم.
في غزة، حيث الحرب لا تهدأ، هناك أحلام توقفت قبل أن تبدأ. نساء كنّ يسعين لتحقيق مستقبل واعد، لكن القصف والدمار أغلق الأبواب أمام التعليم والعمل ، تاركًا آلاف النساء في مواجهة واقع قاسٍ لا يعترف بطموحاتهن.
في ظل الحرب المستمرة، تعيش نساء غزة معاناة يومية تتجاوز حدود الألم، حيث فقدت آلاف النساء أسرهن، وأصبحن المعيلات الوحيدات لأطفالهن وسط الدمار والجوع. لكن السؤال الأهم: هل تصل هذه القصص إلى العالم؟
تستضيف طهران المؤتمر الدولي الخامس “حوراء أنسية” الذي يتركز على دور المرأة في التطورات العالمية ويشارك فيه باحثون من ثماني دول بهدف دراسة الدور المحوري للمرأة في التحولات الثقافية والاجتماعية والإعلامية في العالم.
تحت شعار "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة"، شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مسيرة نسائية حاشدة تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي متزايد.
في غزة، حيث لا تهدأ أصوات القصف، تنقلب مفاهيم الحياة رأسًا على عقب. تصبح الأمومة معركة يومية من أجل البقاء، ويتحوّل الطفل – الذي يفترض أن يكون محميًا – إلى معيلٍ يحمل أعباء تفوق سنوات عمره.
في زاوية صغيرة من شقة مدمّرة في البلدة القديمة في غزة، يجلس محمد قرب زوجته نورة، ينظران بصمت إلى صور بالأبيض والأسود كانت على شاشة هاتف قديم. صور لأجنة مجمّدة كانت تمثّل لهما بداية حلم انتظراه طويلًا.