اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لا تزال الحكومة المصرية عاجزة عن إيجاد حل يؤمّن الأبناء وقت الخلافات الزوجية وقبل وقوع الطلاق بعد أن أصبحوا ورقة ابتزاز يلعبها الأبوان ضد بعضهما البعض. وأظهرت بعض الوقائع التي كشفتها مؤسسات تعليمية مؤخرا إلى أي درجة أصبح الابتزاز بورقة الأبناء وسيلة سهلة لأن يتفنن كل طرف في الضغط على الثاني من خلال الأولاد، ولو كان ذلك بالتأثير السلبي على مستقبلهم التعليمي.
مع تسجيلها ارتفاعاً في البلاد، انتشرت عادة اجتماعية جديدة وغريبة، وهي الاحتفال بالطلاق، والذي قد يضاهي احتفالات الزواج بحد ذاته، والمعروفة في الجزائر بأنها عبارة عن احتفالات صاخبة وولائم ضخمة يحضر لها لأشهر.
كانت يُمنى ذات الـ 35 ربيعاً تحلم بحياة أفضل لها ولطفلها البالغ ست سنوات، فقد نشأت يتيمة الوالدين في اليمن، ولم تكن تجربتها في الزواج الأول ناجحة، لكن حياتها بعد الطلاق لم تكن أفضل. ونتيجة لسنوات الحرب الطويلة وظروف الحياة، شعرت بأنها لا تستطيع الاستمرار على هذا النحو، فوافقت على عرض زواج بواسطة "خطّابة" تقدم للنساء والفتيات الراغبات في الزواج عروضاً من رجال يعيشون في دول الخليج.
في حادثة مروعة تضاف إلى سلسلة الجرائم ضد النساء في لبنان، أقدم المواطن اللبناني خليل مسعود اليوم على قتل زوجته الإعلامية عبير رحال داخل المحكمة الشرعية ببلدة شحيم في إقليم الخروب، بينما كانا يتابعان إجراءات طلاقهما.
احتضنت جنبات المركب الثقافي ليكسوس باب البحر بمدينة العرائش فعاليات الحفل الختامي، الذي نظمته جمعية “قطار المستقبل”، مساء السبت الماضي، لتقديم مشروع “من أجل صورة عادلة ومنصفة للمرأة في الإعلام والمجتمع”.
أنتج زوجان فلسطينيان شابان في القدس مجموعة من العطور التي تجسد تراث الشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من فظاعة الحرب في غزة، يأمل الزوجان أن تظل عطورهما قادرة على استحضار ذكريات وقت أفضل، كما أفاد سيباستيان آشر من القدس.
إذا كانت الأدوار والوظائف تقاس بمدى أهمية منتجاتها، ومستوى تأثيرها في الحياة، فإنّ دور الأمومة هو أعظم دور ووظيفة في المجتمع الإنساني؛ لأنه يُعنى بصناعة الإنسان خلقًا وخُلُقًا، وجسمًا وروحًا.
تبدو يوميات النساء في قطاع غزة قاسية، ليكنّ إلى جانب الأطفال الأكثر تأثراً بالعدوان الإسرائيلي المستمر في ظل عدم توفر المستلزمات الأساسية.
يشهد المجتمع التونسي تحولات كبرى في التركيبة السكانية إذ يتجه أكثر فأكثر نحو زيادة عدد المسنين بعدما كان مجتمعا شابا، وهو أمر يُرد إلى أسباب متعددة على رأسها توجه الشباب عموما إلى تحديد عدد الأطفال والظروف الاقتصادية التي لا تساعد على زيادة عدد أفراد الأسرة، لكن تهرم المجتمع بدوره يفرض أعباء كبيرة على الدولة.
خلصت نتائج دراسة مسحيّة حول الممارسات التأديبيّة للأطفال في تونس، أنجزتها وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ّبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن 64.6 في المئة من التونسيين يعتقدون أن ولي الأمر له الحق في معاقبة أطفاله وأن العقاب جزء من التربية، فيما يعارض أكثر من 34 في المئة منهم ذلك، وتعدّ هذه الدراسة بمثابة مسح ميداني للأسر التونسية، بهدف تحديد المعارف والمواقف إزاء تربية الأطفال، من خلال اعتماد الدمج بين المنهجيّات الكميّة والنوعيّة لرصد الممارسات التأديبيّة للأطفال وجمع البيانات وتوثيق تصوّرات 1002 مستجوبا من الجنسين يتجاوز سنّهم 18 سنة ومن مختلف ولايات الجمهوريّة.