اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
"أرسلت عائلتي إلى الجنوب، لكنني بقيت في غزة لأودع شوارعها وأرثيها. أنا جالس في بيت والدي، أتأمل في معالم المدينة التي لا تزال قائمة. لا أعرف ما الذي سأفعله غدا، هل يدفعني حنيني إلى عائلتي للذهاب جنوبا؟ أم هل أجد الشجاعة للبقاء هنا حتى تختلط عظامي بتراب غزة، ويمتزج لحمي بأرضها؟".
بينما تتواصل حرب الإبادة في غزة منذ نحو عامين، أودت بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، انطلقت مساء الجمعة في مدينة الصويرة المغربية الدورة الثانية من المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام بمشاركة إسرائيليات، في مبادرة أثارت انتقادات حادة من منظمات مدنية وحقوقية اعتبرت أن اللقاء “يتجاهل معاناة الفلسطينيات ويكرّس التطبيع مع إسرائيل”.
يعيش النازحون السودانيون في شمال دارفور أوضاعا صعبة، وسط تصاعد الأزمات وازدياد حوادث التعذيب والاغتصاب والاختطاف، مع تشديد قوات الدعم السريع (RSF) حصارها على الفاشر عاصمة المحافظة.
في عالمٍ تزداد فيه الضوضاء، وتُستنزف فيه الكلمات في كل اتجاه، يُولد نوعٌ آخر من التعبير، لا يحتاج إلى صوت، ولا إلى حروف… إنه الصمت، ذاك الرفيق الخفي للمواقف العظيمة، والسلاح الهادئ في وجه الظلم والخذلان.
يرى المختصون في الشأن الديمغرافي أن استمرار التراجع في معدلات الزواج والولادات والخصوبة، من شأنه أن يعمّق إشكاليات شيخوخة المجتمع التونسي، مقترحين تقديم حوافز موجّهة للأسر الشابة بُغية تحسين قدرتها الشرائية، وحلولا تساعد النساء على التوفيق بين حياتهن المهنية والعائلية. ويرجع المختصون تراجع معدلات الزواج إلى تأخر سن الزواج مقارنة بما كان عليه في السبعينات.
اسمي سماح، امرأة غزية أثقلتها فظائع الحرب، ثم أمسيت اسما دفينا في فصولها التي تأبى التوقف.. أم لخمسة أطفال؛ عشت لأجلهم ورحلت عنهم دون موعد.
داخل ثلاجة الموتى بمستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، سُجيت جثامين 4 أجنة و3 أطفال خدج فقدوا حياتهم الاثنين، في مشهد يعكس مأساة الفلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي الممنهج والحصار المشدد الذي حرم هؤلاء وأمهاتهم من الوصول للغذاء والدواء والرعاية المناسبة.
في مشهد يُلخّص حجم المأساة والجريمة ضد الإنسانية في قطاع غزة، تظهر ثلاث نساء وهنّ يتشبّثن بمؤخرة مركبة مكدَّسة بالأمتعة تحت جنح الظلام، باحثات عن مأوى بعيد عن القصف الإسرائيلي على المدينة المنكوبة. الصورة ليست استثناءً، بل انعكاس لحقيقة يواجهها مئات الآلاف من النساء اللواتي اضطررن لترك منازلهنّ بما حملته أيديهن من أثاث وأغطية وذكريات على وقع استمرار العدوان.
اعتقلت الشابة رماء بلوي (32 عاما) من بلدة كفر اللبد قضاء طولكرم بشمال الضفة الغربية، وهي في شهرها الثالث من الحمل، وعاشت عائلتها قلقا مضاعفا عليها بسبب إصابتها بمرض حمى البحر المتوسط (الثلاسيميا)، مما جعل حملها مصنفا بـ"الخطر".
تشهد مراكز نقل الدم في قطاع غزة أزمة حادة تهدد حياة العديد من المرضى، لا سيما مرضى الأورام، ومرضى فقر الدم، والأطفال المصابين بأمراض دم مزمنة، بالإضافة إلى النساء بعد تلقيهن جرعات العلاج الكيميائي. وتعتمد هذه الفئات على وحدات الدم ومكوناته كعلاج أساسي، إذ لا يمكن تقديم أي علاج آخر لهم دون توفر الدم. كما يعدّ الجرحى والمصابون في المستشفيات من أبرز الفئات المتأثرة، حيث يُعطى الدم فور وصولهم كإجراء إسعافي أولي لإنقاذ حياتهم.