اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تختفي ملامح فوزية الدغاري أسفل طبقة من غبار الرخام تنبعث من تحت نار آلة قطع وصقل لهذه المادة الصلبة، في ورشتها بأحد أحياء مدينة مدنين، جنوب شرقي تونس.
أعلنت الأمم المتحدة، تعيين لاعبة التنس التونسية أُنْس جابر، سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع لها.
تشهد تونس في السنوات الأخيرة ارتفاعا متواصلا في معدلات الطلاق أصبح يعبر أكثر عن هشاشة مؤسسة الزواج خاصة في سنواتها الأولى، وذلك وفق خبراء علم الاجتماع الذين حذروا من تأثير شبكات التواصل على تزييف العلاقات الاجتماعية والأسرية.
عبر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن غضبه واستيائه من وضعية النساء العاملات في القطاع الفلاحي في ظل تواصل حصد شاحنات الموت التي (تنقل العاملات) لأرواح العديد منهن.
في أروقة المدينة العتيقة في تونس، تجتمع الحرفية خولة عبدلي مع نساء وأطفال في فضاء ليسيبري دو باشا الثقافي، بالتعاون مع جمعية أدامس، لاستغلال حرفيتهن في الفنون الجميلة لتطريز خريطة فلسطين التاريخية، وهي حركة رمزية لدعم فلسطين تحمل في طياتها الكثير من الرسائل والمعاني.
حازت الشابة التونسية عائشة على شهادة جامعية في اللغة الإنكليزية قبل خمس سنوات، لكنها لم تستطع مواصلة دراسة الماجستير بسبب الظروف المادية، وعلى الرّغم من صعوبة الحصول على فرصة عمل في إحدى المدارس الحكومية، إلّا أنّها تمكّنت من الحصول على وظيفة في أحد المعاهد الخاصة لتدرّس اللغة الإنكليزية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، بأجر يبلغ 250 دولاراً في الشهر.
أنصاف دمى، وهواتف صغيرة، وقداحات، وقطع خشب صغيرة، ومعدات، ونفايات، يفترض أن يكون مكانها الوحيد في القمامة والمكبات، لكنّها بالنسبة إلى التونسية سيرين الطرابلسي وسيلة فريدة ومصدر إلهام لإبداع أعمال فنية مختلفة.
أعلنت مجموعة من النساء العاملات في الفلاحة بتونس، تأسيس أول حراك اجتماعي خاص بهن من أجل فرض سياسات جديدة تحفظ حقوقهن الاجتماعية والمهنية في القطاع الزراعي الذي يمثلن أكثر من 80 بالمائة من اليد العاملة فيه.
تحت شعار "من نساء تونس إلى نساء فلسطين.. حطّي قلبك على قلبي يمّا" شاركت أمهات ونساء تونس في مسيرة صامتة تضامنا مع نساء وأمهات فلسطين المضطهدات بسبب جرائم الاحتلال الصهيوني وذلك بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات النسوية. ورفعت النساء المتضامنات أعلام فلسطين وتونس ولافتات كتب عليها "لا صوت يعلو فوق صوت غزة" و"الرجاء احترام الصمت لإملاء صوت الضحايا"، واكتفين بالصمت.
تشتهر نساء بلدة "سجنان" التونسية بمهارة وحرفية عاليتين في تطويع الطين وصقله ليصبح لاحقاً تحفاً فنية مزينة بألوان طبيعية خالصة، ما دفع منظمة اليونسكو إلى إدراجه في قائمة التراث الثقافي غير المادي، لمحافظته على شكله وطريقة صنعه الأصليين.