اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
اعتادت المرأة في ريف سورية في سنوات ما قبل الحرب أن تعيش بعض أعباء الحياة اليومية قبل أن تزداد حالياً بسبب ظروف البلاد والحياة.
تغطّي الفليفلة الحمراء، التي تعدّها نساء في محافظة إدلب شمال غربيّ سورية كمؤونة للشتاء، شرفات المنازل والخيام وأسطح البنايات في مثل هذه الأيام من كل عام. ويفضّل البعض النوع الحلو، وآخرون الحار. ويبدأ موسم تحضير مؤونة الفليفلة الحمراء في شهر أغسطس/ آب ويستمر حتى أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتُسارع ربات البيوت لتحضير وتأمين أكبر كمية من الفليفلة تكفي مؤونة للشتاء، ويحرصن على مساعدة بعضهن البعض في هذه الطقوس الموسمية المحببة.
تشتهر مدينة إدلب الواقعة في شمال سورية بزراعة الملوخية. ويبدأ موسم زراعتها في بداية شهر يونيو/ حزيران، فيما يبدأ القطاف في نهاية الشهر نفسه ويستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول. وتقطف الأوراق كل 10 أيام.
في قصتها "لغز الكرة الزجاجية"، استطاعت الكاتبة السورية ماريا دعدوش أن تتناول بطريقة مثيرة مشكلتي ولع الأطفال بالألعاب الإلكترونية والتلوث الذي تتعرض له البيئة على مستوى العالم، عبر بناء سردي سلس وحبكة محكمة.
سابقاً، كانت النازحات يعتمدن على فصل الربيع من كل عام لقطف بعض أنواع النباتات البرية وخصوصاً الحويش والخبيزة في المناطق الحرجية في الشمال السوري، ويجدن في جمعها مصدر رزق ووجبة طعام مجانية وسط الغلاء والفقر والنزوح. ولحسن الحظ، شكل فصل الصيف الحالي فرصة موازية لكون هذه النباتات تنمو في الأراضي الزراعية المروية بكثرة.
حقق مشروع الثروة الحيوانية لاقتصاد المرأة تطوراً ملحوظاً، من ناحية زيادة عدد المواشي باختلاف أنواعها، وأصبح مصدر دعم لاقتصاد المنطقة.
تتكرر معاناة النازحين في إدلب (شماليّ سورية) في صيف كل عام. إذ ترتفع درجات الحرارة في الخيام المصنوعة من النايلون وسط قلة أو انعدام أجهزة التبريد. ولا يبقى أمام النازحات سوى ابتداع الحلول في محاولة للتأقلم.
تصنع ملك البالغة من العمر (12 عاماً)، الأساور والقلائد من الخرز التي لفتت انتباهها في معرض، لتصبح حرفة تمتهنها إلى جانب دراستها.
تعود وفاء عيسى، وهي خريجة جامعية ومعلمة في الـ41 من العمر، منهكة إلى منزلها الذي يقع في أحد أحياء مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، بعدما أمضت يوماً شاقاً في مزاولة مهنة تنظيف المنازل، من أجل جلب ما يكفي من قوت يومي لـ14 شخصاً تتولى إعالتهم. لكنّ كثيرين يستغربون أنّ عملها ليس في مجال التعليم، بحسب الشهادة التي حصلت عليها من كلية الشريعة الإسلامية، والتي كان يفترض أن تمنحها وظيفة لائقة.
في فسحة صغيرة استطاعت سناء المهجّرة من قرية المناجير في ريف سري كانيه المحتلة، أن تضيف لمساتها الخاصة إلى خيمتها، لتكون شبيهة بالمنزل الذي هُجّرت منه، وتبقى ذكرى منزلها حاضرة في مخيلتها.