اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يفتقد الشباب المصري ثقافة الحياة الزوجية المستقرة، وفق ما تؤكده دورات تأهيلية مثل برنامج "مودة"، الذي أطلقته الحكومة للتوعية بأسس الحياة الزوجية. ولا تكترث الحكومة كثيرا بالمشكلة وتداعياتها على الشباب، بل توحي بأن أزمة الأجيال الجديدة تحتاج إلى حلول نفسية وتأهيل سلوكي. وأمام انشغال أرباب الأسر بتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة المادية، لم يعد لديهم ما يحفّزهم على القيام بتوعية الأبناء.
يرى مستشارو العلاقات الأسرية أن جزءا من أسباب انتقام بعض الرجال من زوجاتهم بعد الخلع شعورهم بصعوبة أن تقبل امرأة الزواج منهم مرة أخرى، معتبرين أن المساس بذكورتهم خط أحمر، وإذا تجرأت المرأة وتجاوزته فمن حق الرجل أن يحفظ كرامته بالطريقة التي ترضيه. ولم تعد مظاهر انتقام الرجل من المرأة بعد الخلع مقتصرة على بلدة دون غيرها في مصر.
نظم المجلس الأعلى للسكان وشير نت الأردن لقاءً إقليميًاً لعرض ومناقشة منتجات معرفية أُعدت من قبل خبراء تربويين من جمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية والمملكة الأردنية الهاشمية، وتم تمويل إعداد هذه المنتجات بمنحة من الشيرنت العالمي، وتتعلق هذه المنتجات بالحاجة وبالسبل لتضمين مفاهيم الصحة الإنجابية في مناهج التعليم بصورة متدرجة بحسب التطور النمائي للأطفال واليافعين وبحسب المرحلة التعليمية.
خيّر البرلمان المصري غلق ملف تعديل قانون الخلع لما وجده من رفض من قبل منظمات نسوية ترى فيه ملاذا آمنا للنساء اللواتي استحال عليهن العيش مع أزواجهن. وترى المؤسسة الدينية في مصر أن الخلع حق شرعي للمرأة مثلما الطلاق حق للرجل. لكن البيانات الرسمية تقر بأن النساء أصبحن يلتجئن إلى الخلع لأسباب واهية ساهمت في تدمير الأسرة.
تتورط الكثير من الأسر المصرية في زواج القاصرات، خصوصا في المناطق الريفية والشعبية، وذلك باللجوء إلى شخص يقدم نفسه على أنه مأذون، ولا يتشدد في الإجراءات وينفذ ما يُطلب منه دون إرهاق الأسرة بمطالب تعجيزية. وينمي هذا السلوك انتشار المأذونين المزيفين الذين يلعبون دورا في بروز ظاهرة زواج القصر. ويرى متابعون للظاهرة أن جزءا من الأزمة يرتبط بغياب الوعي وصعوبة اكتشاف الأسر للمأذون المزيف.
تنظم وزارة الأوقاف 100 ندوة علمية، بعنوان «عناية الإسلام بالمرأة»، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الثقافة الدينية ونشر الفكر الوسطي المستنير، مع تسليط الضوء على دور المرأة ومكانتها في الإسلام.
قال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، اليوم الاثنين، إن معدل الإنجاب الكلي انخفض في مصر من 3.5 مولود لكل سيدة في عام 2014 إلى 2.5 مولود في 2024، بتراجع نسبته 28.5%، موضحاً أن المعدل الحالي للمواليد لم تشهده مصر عبر تاريخها، بينما من المستهدف النزول بهذا المعدل إلى 2.1 مولود لكل سيدة في غضون ست سنوات.
تتجه الحكومة المصرية نحو تجريم زواج القصر بعد أن اتفقت الجهات المعنية على حتمية تعديل قانون الطفل، ليتحول زواج القاصرات من مجرد جنحة إلى جريمة لا تسقط بالتقادم. ويرى متخصصون أن تغليظ عقوبات زواج الأطفال ليكون جريمة بسنوات حبس طويلة توجه مطلوب، لكن التعويل على ذلك فقط لن يحقق الغرض قبل إقرار خطة توعوية تستهدف مواجهة الظاهرة.
تشير الإحصائيات الرسمية في مصر إلى ارتفاع نسبة الزيجات في الأوساط الريفية مقارنة بالأوساط الحضرية، ويرجع خبراء الأسرة ذلك إلى عدم تأثر الأسر في المناطق التي تتعايش بالعادات والتقاليد والأعراف بالتغيرات التي طرأت على المجتمع. ذلك أن سكان القرى يتعاملون مع الزواج كطقس وخطوة لا بد منها عند سن معينة بقطع النظر عن الظروف المعيشية ومدى تحمل المسؤولية.
شاركت الشاعرة المقدسية أفنان جولاني في مهرجان الشعر العربي الدولي للفنون والشعر، الذي يعقد في مدينة الإسكندرية، بدعوة خاصة من رئيس المهرجان الشاعر المصري أحمد قنديل والشاعرة التونسية شيراز جردق مديرة الملتقى.