اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في موازاة الارتفاع في أعداد المصابين/ ات بالسمنة حول العالم، لا سيّما في مرحلتي المراهقة والشباب، يزداد الإقبال على جراحات علاج السمنة كحل ناجز لفقدان سريع وكبير للوزن. وفيما تشكّل النساء غالبية المرضى الذين يخضعون لعلاج السمنة، ومعظمهن في سن الإنجاب، فإن الحديث حول أثر عمليات مثل تكميم المعدة (التي تعرف أحياناً بـ"قصّ المعدة") على الحياة الإنجابية للمرأة أمر ضروري.
في تقريره الأخير الصادر خلال العام الحالي، أبدى الاتحاد العالمي للسُّمنة قلقه من ارتفاع معدلات السمنة في العالم، خاصة بين الأطفال، وأوضح أن أكثر من 208 ملايين طفل و 175 مليون طفلة، سيعانون من زيادة الوزن بحلول 2035.
زيادة الوزن أو حتى السمنة لها عدد كبير من الآثار الجانبية على الصحة العامة، حيث أفاد الاتحاد العالمي للقلب أن أكثر من 2.3 مليار طفل وبالغ في جميع أنحاء العالم يُعتقد أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.