اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
جلست الطفلة إشراقة مصطفى في سبعينيات القرن الماضي في مدينة كوستي السودانية التي تقع في ملتقى طرق بين شمال وشرق وجنوب السودان، تستجدي بإلحاح جارهم في الحي الزبير خميس ليعيد عليها للمرة الألف بعد المئة حكاية الأميرة مندي بنت السلطان عجبنا.
مي ربيع أبو صالحة، من ذوي الهمم، مدرب متطوع لتعليم فن الكروشيه والإيموجرامي، تحت رعاية المجلس القومي للمرأة بدمياط، في المدينة الصديقة للسيدات، الواقعة في محيط مكتبة مصر العامة في عزبة البرج.
طبيبة أخصائية في الأمراض النسائية، وزوجة طبيب وأم لثلاثة أولاد، الدكتورة الرسامة إسراء صبري، لم تسمح لانشغالها بالعمل وشؤون المنزل، أن يمنعها من ممارسة موهبتها في الرسم، والمشاركة في المعارض والمهرجانات، وآخرها “إبداعات شفافة” حيث قدمت 8 لوحات.
حلم كان يراودها منذ سنوات، تخلت عنه سابقًا من أجل الاهتمام بعائلتها ومتطلبات المنزل، وأنستها الغربة نتيجة إقامتها بالسعودية لفترة طويلة كيف تسعى لما تٌحبه، إلا أنها عادت بعد 20 عاما أكثر قوة وشغفًا عن ذي قبل، لتعود «سماح» الأربعينية بذاكرتها إلى حلم الطفولة مرة أخرى، وتٌتقن فن الديكوباج وتحترف التصاميم والأعمال اليدوية بشكل يٌثير الأعين، وخاضت خلال تلك الرحلة صعاب وتحديات حتى استطاعت أن تخطف بأعمالها الأنظار.
اختارت اللاجئة الفلسطينية المتحدرة من قرية هونين، دلال شحرور، والمقيمة في مخيم البداوي في شمال لبنان، أن تطلق مشروعها الخاص في فن "المندالا"، وهو فن غير منتشر كثيراً في المنطقة العربية. والمندالا هي الدائرة، ويجري في هذا الفن تصميم نمط ونقوش متوازنة بصرياً تتكثّف في المركز.