اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
الخروج من أرض الذهب، يشبه إلى حد كبير الخروج من الجنة، هذا ما حدث مع حسن النوبي وعائلته، الذي خرج في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي من بلاد النوبة حيث ولد ونشأ، ثم تزوج وأنجب، لكن ضيق الحال وقلة الفرص، كانت علة مغادرته لجنته السمراء، فاستقر في القاهرة، مع زوجة لا تعرف سوى اللغة النوبية، وأبناء في مراحل التعليم المختلفة، و"كوثر" الطفلة السمراء التي تشبه النهر، فتحمل الخير أينما مرت، في مدرستها أو الجامعة كطالبة ثم أستاذة، وأخيرا مقدمة للمحتوى النوبي الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي "دكتورة ع ما تفرج".