اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قالت: إن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر في قطاع غزة في ظروف إنسانية صعبة، وما يترتب على ذلك من تكاليف باهظة.
غزة، يا مدينتي الجميلة، كنا قد وشمنا على أرواحنا عهد الصمود فيكِ، وتشبثنا بأرضك كما تتشبث الروح بالجسد؛ فقد عقدنا العزم أن تكون بيوتنا قلاعنا الأخيرة، وأقسمنا أن تظل أجسادنا سياجا لها حتى لو تحولت إلى ركام فوقنا.
في مشهد يُلخّص حجم المأساة والجريمة ضد الإنسانية في قطاع غزة، تظهر ثلاث نساء وهنّ يتشبّثن بمؤخرة مركبة مكدَّسة بالأمتعة تحت جنح الظلام، باحثات عن مأوى بعيد عن القصف الإسرائيلي على المدينة المنكوبة. الصورة ليست استثناءً، بل انعكاس لحقيقة يواجهها مئات الآلاف من النساء اللواتي اضطررن لترك منازلهنّ بما حملته أيديهن من أثاث وأغطية وذكريات على وقع استمرار العدوان.
بين ركام المنازل والمخيمات المؤقتة، تبحث نساء غزة عن الأمان المفقود. فقدان البيوت لم يكن مجرد خسارة مادية، بل بداية لمرحلة من التشرد والمعاناة اليومية ، حيث أصبح النزوح القسري جزءًا من حياة آلاف النساء اللواتي فقدن كل شيء ، وأصبحن في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم.
بين ألم الفقد وقسوة الجوع ومعاناة النزوح، تعيش الأمهات بقطاع غزة في ظل الإبادة والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، في واقع إنساني يزداد مأساوية مع كل يوم يمر.
افادت الامم المتحدة الخميس أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الاخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة الذي أدى الى إسقاط الرئيس بشار الاسد.
الحرب في غزة ليست مجرد أحداث دموية وصراعات على الأرض، بل هي تجربة إنسانية مؤلمة تتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية لشعب بأكمله. عندما أجبرت الحروب أبناء غزة على ترك منازلهم، تركوا خلفهم أكثر من مجرد جدران وممتلكات؛ لقد تركوا جزءًا من هويتهم وذكرياتهم، لكنهم لم ينسوا “مفاتيح البيوت”.
«وسط فوضى الحرب، تنهض النساء لاستعادة رواياتهن وتشكيل مستقبلهن»
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.
تواجه المرأة السودانية منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 أشكالا متعددة من المعاناة المستمرة ومصاعب النزوح اليومية جراء تزايد موجة العنف المتواصل في أجزاء واسعة من المدن السودانية بين الطرفين.