اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في صباحٍ عاديٍّ من أيام العمل في إحدى مدن الضفة، تفتح الفلسطينية باب بيتها بثيابٍ أنيقة وعقلٍ مزدحم، تحمل حقيبة يدها، لكن لا أحد يرى الحقيبة الأثقل.. تلك التي على ظهر روحها!
ليس النضال جديداً على المرأة الغزيّة هي التي كانت حاضرة في كل المعارك وسجلت تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات. واليوم، تكمل الدرب الذي بدأته منذ عشرات السنين، لتثبت للعالم أن الفلسطينية قادرة على التعايش مع الظروف والتحديات القاهرة. ومع استمرار آلة القتل والدمار والحرب على قطاع غزة، لا تزال تتحدّى الصعاب في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة الآدمية من طعام وشراب ومسكن وكهرباء ومياه. تقاوم جراحها وتنهض من جديد.