اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في فرنسا، البلد الذي لطالما زعم بأن قوانينه هي الأكثر تحضراً وحماية لحقوق الإنسان في العالم، إلا أن نواب برلمانه استغرقوا خمس سنوات للتوافق والتوصل إلى تعريف "جريمة الاغتصاب"، بعد جدل واسع فجرته قضية اعتراف دومينيك بيليكو عام 2001، بتخدير زوجته مراراً واستدراج رجال عبر الإنترنت لاغتصابها وهي فاقدة الوعي، بينما ادّعى المتهمون أنهم شاركوا في "لعبة جنسية"، دون علمهم بأنهم يمارسون الاغتصاب لكون الضحية لم تقاوم، وهو ما أثار انتقادات واسعة حول غموض مفهوم الموافقة في القانون الفرنسي الذي كان يشترط إثبات العنف أو الإكراه لإدانة الجناة.