اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
"سيرين يا سيرين".. لم تسمعه في البداية كان صوته متحشرجًا من بكائه، صرخ أكثر وبدا صوته يعلو، ظنت لوهلة أن الصوت يأتي من بعيد ولكنه كان بجانبها تمامًا، أدركت أنه صوت زوجها، لم تعلم ماهية الحدث سوى أن رائحة الصاروخ المنفجر تثير الغثيان، استوعبت أنه تم استهدافهم وهم نيام بشكل مباشر، فصارت تصرخ: "بنتي عليا عليا"، كانتا بجانب بعضهما البعض كما تعودتا، حملها والدها ورأسها به بقعة من الدماء، رأتها جيدًا وقالت: "استشهدت عليا"، من هول صدمتها أغمي عليها وكان آخر ما رأته السماء....
قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، إن الوضع في لبنان كارثي، والاحتلال الإسرائيلي يطبق نفس المنهج المستخدم في غزة، في لبنان، وهذا يظهر من خلال هجوم الاحتلال المستمر على المدنيين والنساء والأطفال وتدمير القطاع الصحي في لبنان، مشيرة إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 3 آلاف شخص في لبنان وهجر الآلاف داخليا وخارجيا.
ويشمل الإضراب الاحتجاجي كل مجالات الحياة، وجهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات. وكانت لجنة المتابعة أقرت الإضراب العام […]
في خطوة استفزازية وغير مسبوقة، منعت إدارة سجن الدامون الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، الأسيرات الفلسطينيات من ارتداء الحجاب. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها، وفقاً لإحدى محاميات الهيئة التي نقلت عن الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن شهادتهن في سجن الدامون: "لقد تحول وضع الأسيرات في سجن الدامون من سيئ لأسوأ، فلم تكتف إدارة السجن بالانتقام من الأسيرات طيلة عام، لتصل بهن الحال إلى مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بـ(بدلة رياضية رمادية) فقط ودون الحجاب، بعد تغيير إدارة السجن وتعيين مدير جديد له، حيث تم تبليغهن بأن هذه القوانين جديدة وستطبق بشكل مستمر، وأن ذلك انتقام لأحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023"
بعد أسابيع من إخراج الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية قسرياً عن العمل، تحيط تخوفات كبيرة بمستقبل النساء الفلسطينيات الحوامل وأجنتهن في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 29 يوماً.
وجهت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، یوم الجمعة، نداء عاجلا باسم نساء فلسطين لوقف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وحماية النساء بقطاع غزة والضفة الغربية.
شهدت العاصمة الأميركية واشنطن موكباً جنائزياً ومسيرة تضامنية دعماً للنساء في غزة، حيث جابت شوارع العاصمة وصولاً إلى البيت الأبيض ومن ثم إلى وزارة الخارجية الأميركية. ارتدت المشاركات في المسيرة ملابس بيضاء ملطخة بالدماء، وحملن نماذج لأكفان تحمل أسماء الأطفال الذين قُتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بينما صدح صوت صراخ الأمهات الفلسطينيات على أطفالهن عبر مكبرات الصوت، في مشهد مؤثر يعكس حجم المعاناة.
عام ويزيد على هذه الحرب التي كثرت مسمياتها وإحداها حرب الإبادة، حرب المحو، حرب على البشر وذاكرتهم؛ بيوتهم وصورهم وضحكاتهم أحيائهم وأحبائهم وجامعاتهم وأماكن عملهم.
حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المعتقلة الفلسطينية في سجون الاحتلال أفنان أبو حسين التي شارفت على وضع مولودها، فيما كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن تعرض معتقلَتيْن للمعاملة السيئة والحرمان من العلاج والتفتيش العاري.
روان الخطيب- "كنت أتمنى ألاّ يأتي المخاض والحرب مستمرة، بالرغم من أنها ولادتي الرابعة، فالحمل والولادة في زمن الحرب أصبح كابوسًا خطيرا لا يمكن وصفه." تلك هي أمنية الأم آلاء عايش (30 عاما) من مدينة رفح كما هي أٌمنية الكثير من النساء الحوامل بقطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة منذ 6 أشهر.