اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
حالة من الغضب والحزن تسيطر على الكثير من الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا والديهم أو أحدهما جراء القصف المكثف والعميات البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، وفق تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، سلّط الضوء على معاناة هؤلاء.
تعيش أمهات غزة واقعاً مأساوياً يفوق الوصف في خيام تفتقر لأبسط مقومات الحياة، بمنطقة المواصي غير السكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاع. وبعد أن دمّرت المقاتلات الإسرائيلية منازلهن، نزحت أمهات غزة الفلسطينيات مع أسرهن أو مَن تبقى منها، إلى تلك المنطقة بلا شبكات مياه ولا كهرباء ولا صرف صحي ولا مستشفيات ولا مخابز.
تواصلت، اليوم الخميس، المظاهرات في عدة عواصم حول العالم للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ودعا المشاركون فيها إلى وقف إطلاق النار.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ،إن إسرائيل تواصل استهداف النساء في عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لحظات صعبة يمر بها أهالي غزة، لم تقتصر على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ أكتوبر الماضي، حيث يعاني النازحون أيضا من التغييرات الجوية الشديدة، التي تكون ما بين ارتفاع درجات الحرارة في ساعات النهار لتصل إلى 50 درجة مئوية في بعض الأيام، وانخفاضها في ساعات الليل، حيث يتحول الطقس إلى الأجواء الباردة.
أصبح ثوب الصلاة في قطاع غزة الأكثر ارتداءً بين النساء من مختلف الأعمار وتظهر الصور النساء يرتدين هذا الثوب في خيام النزوح ومراكز الإيواء على الحدود الشرقية للقطاع، في ظل اضطرارهن الدائم إلى الإخلاء السريع. ومنذ الأيام الأولى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اختارت الغزيات ارتداء ثوب الصلاة كخطوة أولى استعداداً للعدوان كونه لا يعيق حركتهن ويستر أجسادهن، هن اللواتي اختبرن الاعتداءات الاسرائيلية وأجبرن على النزوح مراراً.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار.
قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف النساء والأطفال في غزة والضفة.
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.. ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة بينهما أو نخيلا»، عندما كتب محمود درويش هذه الأبيات لم يخطئ حين خصها بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فمازالت نساؤهن ينقشن الكعك والمعمول اللذيذ رغم الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
بعد 11 عاما من الزواج والأمل والمعاناة والدعاء، أنجبت الفلسطينية رانيا أبو عنزة (35 عاما) توأمين، وظلت تحلم بتزيين رضيعيها بملابس جديدة في أول عيد لهما.