اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
غزة، يا مدينتي الجميلة، كنا قد وشمنا على أرواحنا عهد الصمود فيكِ، وتشبثنا بأرضك كما تتشبث الروح بالجسد؛ فقد عقدنا العزم أن تكون بيوتنا قلاعنا الأخيرة، وأقسمنا أن تظل أجسادنا سياجا لها حتى لو تحولت إلى ركام فوقنا.
شغلت قصة المعلمة الغزيّة، غادة رباح، حيزاً كبيراً في أحاديث الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، الثلاثاء، إن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين لمدة تقارب 30 دقيقة في الخليل، يبرهن مجددًا على القسوة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا على الأرض، بما في ذلك الأطفال.
منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، لم يعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يقتصر على استهداف البيوت والمستشفيات والمدارس، بل امتد إلى منابر الحقيقة وأقلامها وعدساتها، فبين الدمار الذي خلّفه القصف الوحشي، ارتقت سبع وثلاثون صحفية فلسطينية، حملن أقلامهن وكاميراتهن ليكتبن للتاريخ ويروين للعالم حقيقة ما يجري.
من قلب حكايات الصمود الفلسطينية التي لا تُنسى، تقف «فاطمة الهواري» شاهدة حيّة على زمنين مختلفين. كانت شابة في الثامنة عشرة من عمرها، تحلم بمستقبل هادئ في قريتها الجليلية «ترشيحا»، حين قصفت الطائرات الإسرائيلية قريتها في عام 1948، ولم تكن الغارة مجرد قصف عابر، بل كانت إعلاناً لبداية النكبة، وانهيار عالم كامل من البيوت والعائلات والذاكرة.
الحرب لا تكتفي بقتل الأحياء، بل تمتد يدها إلى ما لم يولد بعد؛ إلى الأحلام التي كانت في طور التشكّل. في غزة، لم تُهدم الجامعات كمبانٍ فقط، بل انقطعت معها الجسور التي تصل الحاضر بالمستقبل. الطالبات اللواتي حملن كتبًا ومشاريع تخرّج، وجدن أنفسهن أمام سؤال مرير: ماذا يعني أن يُمحى مستقبلك قبل أن يبدأ؟
الطلاب في أي مكان في العالم هم رمز للأمل والتغيير، لكن في بعض البيئات يصبح طريقهم نحو العلم محفوفًا بالعقبات. في فلسطين مثلًا، لم يعد التعليم مجرد رحلة أكاديمية، بل معركة يومية يخوضها الطالب في مواجهة انقطاع الكهرباء، ضعف الإنترنت، غلاء المعيشة، والحروب المتكررة.
الممثلة جينيفر لورانس وصفت ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية" معربة عن خوفها على الأطفال الفلسطينيين. تحدثت في مهرجان سان سيباستيان عن العنف والسياسة الأميركية، ودعت لمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتورطة في الانتهاكات ضد الفلسطينيين. كما نددت بهجوم على حرية التعبير في الولايات المتحدة.
قالت وزيرة خارجية كولومبيا روزا يولاندا فيلافيسينسيو إن بلادها مستعدة لإرسال جنود لتحرير فلسطين ضمن عمل عالمي مشترك.
اضطرت الروائية الأيرلندية سالي روني إلى إلغاء حضورها حفل تسلّم “جائزة سكاي آرتس” الأدبية في بريطانيا؛ بسبب مخاوف من الاعتقال، نتيجة دعمها حركة “بالستاين أكشن” المحظورة في المملكة المتحدة. وأوضحت روني أنها ألغت كلّ ارتباطاتها العامة في بريطانيا، وتسعى حالياً للحصول على استشارة قانونية، مشيرة إلى أن موقفها قد يؤثر حتى على توفّر أعمالها للجمهور.